رأت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، ان العدوان الاسرائيلي على الأراضي السورية مساء أمس، "يأتي فى اطار المحاولات الاسرائيلية المستمرة لاطالة أمد الأزمة في سوريا والحرب الارهابية عليها".
وطالبت مجلس الأمن ب"الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ اجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الاسرائيلية"، وان "يفرض على اسرائيل احترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات، ورفض ضم الجولان السوري المحتل".
وبعدما لفتت إلى ان العدوان الجديد استهدف عددا من المواقع في محيط مدينة دمشق وريفها، بصواريخ أطلقتها طائرات حربية اسرائيلية"، اعتبرت الخارجية السورية ان "استمرار اسرائيل في نهجها العدوانى الخطير هذا، ما كان ليتم لولا الغطاء السياسي والعسكري والاعلامي الذي توفره لها الادارة الأميركية".
وطالبت مجلس الأمن ب"الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ اجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار هذه الاعتداءات الاسرائيلية"، وان "يفرض على اسرائيل احترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات، ورفض ضم الجولان السوري المحتل".
وختمت مؤكدة ان "هذه المحاولات الترهيبية والاستفزازية الاسرائيلية الجبانة، لن تثني سوريا عن تصميمها على التصدى لكل من يحاول الاعتداء على الشعب السوري".