خبر

استقالة كبير موظفي وزارة الدفاع الاميركية من منصبه

قدم كبير موظفي ​وزارة الدفاع الأميركية​ كيفن سويني استقالته من منصبه، وذلك بعد أسابيع من مغادرة جيم ماتيس منصبه وزيرا للدفاع. وقال سويني في بيان له: "بعد عامين في ​البنتاغون​، قررت أن الوقت قد حان للعودة إلى القطاع الخاص. لقد كان شرفا لي الخدمة مرة أخرى إلى جانب رجال ونساء وزارة الدفاع".

وكان ماتيس، الذي خدم عامين وزيرا للدفاع، قد خطط أصلا للاستقالة في شباط المقبل، لكن ​ترامب​ اختار استبداله في وقت أقرب بعد أن كتب خطاب استقالة لاذع حول خلافاته مع الرئيس الأميركي.

قرار سويني هو الأخير في سلسلة استقالات يقدمها مسؤولون كبار في البنتاغون، ففي الأسبوع الماضي، أعلنت المتحدثة باسم الوزارة دانا وايت استقالتها من منصبها.

وحسب مسؤول رفيع في البنتاغون في عهد الرئيس السابق ​باراك أوباما​، فإنه "في الظروف العادية، لا تعد استقالة كبير الموظفين بعد رحيل وزير الدفاع أمرا اعتياديا فحسب، بل ومتوقعا. لكن هذه ليست ظروفا عادية، وفي ظل وجود الكثير من الفجوات في القيادة في البنتاغون، وشدة الغموض بشأن القيادة المستقبلية، فإن رحيل سويني سيزيد من الشعور المتزايد بعدم الاستقرار في مؤسسة يتوقف ازدهارها على التنبؤ".