خبر

كييف تستعيد كوبيانسك… وقواتها تتقدم في خاركيف

أعلن الجيش الأوكراني أمس السبت، أنه “دخل بلدة كوبيانسك (شرق أوكرانيا) المهمة للإمدادات وسيطرت عليها القوات الروسية منذ عدة أشهر”.

ونشرت القوات الخاصة الأوكرانية صوراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقول إنها لعناصرها “في كوبيانسك التي كانت وستظل أوكرانية”.

ونشر مسؤول إقليمي صورة منفصلة لجنود أوكرانيين في البلدة الأوكرانية البالغ عدد سكانها نحو 27 ألف نسمة، وكتب “كوبيانسك هي أوكرانيا”.

يأتي ذلك فيما أكدت الاستخبارات البريطانية في وقت سابق أن القوات الأوكرانية تقترب من كوبيانسك وتهدد طرق إمداد روسيا إلى دونباس.

تعزيزات روسية

وفي وقت سابق أمس الجمعة، أعلن الجيش الروسي عن “إرسال تعزيزات باتجاه خاركيف في أوكرانيا ردا على خرق حققته القوات الأوكرانية في هذه المنطقة الواقعة عند الحدود مع روسيا”.

وأعلنت كييف الخميس، أنها “استعادت نحو ألف كيلومتر مربع في هذه المنطقة الواقعة في شمال شرق أوكرانيا في الأيام الأخيرة ولا سيما مدينة بالاكليا”.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، إن “قوات كييف استعادت 30 بلدة من القوات الروسية في شمال شرق البلاد”.

ومن بروكسل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن “نشر موسكو تعزيزات يظهر أن روسيا تدفع ثمناً باهظاً”.

على الجانب الأوروبي، أعطى وزراء مال الاتحاد الأوروبي الـ27، الضوء الأخضر، يوم الجمعة، لتقديم مساعدات جديدة بقيمة خمسة مليارات يورو لأوكرانيا في شكل قرض، من أجل مساعدتها على التعامل مع تداعيات الحرب.

من جهة ثانية، أعلن محقّقو الأمم المتحدة، الجمعة، أنهم “وثّقوا أكثر من 400 عملية اعتقال تعسّفي واختفاء قسري بأيدي القوات الروسية في أوكرانيا، وعشرات الحالات المماثلة من جانب القوات الأوكرانية”.

وعلى الرغم من مكاسب القوات الأوكرانية، حضّ حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينغوبوف، السكان الذين غادروا على عدم العودة بسبب أزمة كهرباء وغاز في البلدات التي تمت استعادتها من الروس.

من جهتها، أفادت وسائل إعلام روسية عن “نشر تعزيزات في هذا الاتجاه وبثت مقاطع فيديو تظهر مدرعات ومدافع وشاحنات تسير بأعداد كبيرة على طرق لم يحدد مكانها”. ولم تعلق موسكو على هذا الانتشار واكتفت ككل يوم بذكر الخسائر الفادحة التي ألحقها الجيش الروسي بالقوات الأوكرانية.

وفي دليل على التقدم الأوكراني، أعلنت السلطات الموالية لروسيا في الأراضي المحتلة، الجمعة، “إجلاء السكان إلى مناطق أخرى خاضعة لسيطرة موسكو أو إلى روسيا”.​