دعت الخارجية الإثيوبية، اليوم السبت، الأمم المتحدة إلى إعادة النظر في مواقفها التي وصفتها بـ”غير المحايدة” بشأن الوضع الحالي في إثيوبيا.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، في رسالة وجهها للمجتمع الدولي بمناسبة العام الميلادي الجديد، إن “قرار الحكومة الإثيوبية بعدم دخول إقليم تيغراي في الحرب الدائرة ضد جبهة تحرير تجراي تضع الكرة بالكامل في ملعب الجبهة التي يصنفها البرلمان الإثيوبي إرهابية”.
وشدد على “ضرورة تغيير مواقفها غير المحايدة بشأن النزاع الحالي ضد جبهة تحرير تيغراي وعدم ممارسة الضغوطات على الحكومة الإثيوبية”.
وأوضح المسؤول الإثيوبي، أن “قرار الحكومة الإثيوبية بإبقاء قواتها بالمناطق التي حررتها في إقليم أمهرة من دون دخول إقليم تيغراي، لقي إشادة واسعة وترحيباً كبيراً”.
وحول مواقف الولايات المتحدة تجاه الصراع الدائر مع جبهة تحرير تيغراي، قال مكونن، إن “الولايات المتحدة لا تزال تمارس ضغوطات غير منطقية تجاه الحكومة الإثيوبية”، مضيفاً أن “بلاده ترفض بشدة هذه الممارسات الأميركية”.
ووصف قرارات الإدارة الأميركية ضد الحكومة الإثيوبية المتمثلة في إزالة إثيوبيا من امتيازات قانون الفرص والنمو الأميركي، بـ”الإجراءات المتسرعة”.