عشية الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، بادر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى التصدي لميقاتي بإعلان تسمية السفير نواف سلام من قبل “التيار الوطني” يوم الاثنين، ليضرب بـ”حجر” ترشيح سلام “عصفورين”، الأول يرمي من خلاله إلى استخدام اسمه “مطية” للتقرب من الولايات المتحدة، والثاني يرمي من خلاله إلى “حرق” اسمه بالتكافل والتضامن مع “حزب الله” لعلمه سلفاً باستحالة حصوله على أكثرية أصوات التكليف.
وعلى الأثر، سرعان ما بدأ “التيار الوطني” العزف على وتر الميثاقية المسيحية المفقودة في تسمية ميقاتي في ظل تسمية “التيار” لسلام وتمسك “القوات” بعدم التسمية، كما شددت قناة “أو تي في” في مطلع نشرتها المسائية، متوقعةً بناءً على ذلك الدخول في “مرحلة صعبة تلي التكليف” في حال تسمية ميقاتي، باعتبار أنّ “عنوان الميثاقية سيرخي من دون أدنى شك بظلال من الشكوك حول مصير عملية تكليفه”.