في وقت تبذل فيه جهود دبلوماسية عدة لتفعيل الاتفاق النووي، وإعادة إيران إلى التزاماتها بهذا الشأن، دعا السيناتور الجمهوري توم كوتون الإدارة الأميركية إلى العمل على الإفراج عن الرهائن وليس التفاوض مع طهران من أجل تخفيف العقوبات.
وأوضح في تصريح له عبر حسابه في تويتر، أن النظام الإيراني يحتجز الأميركي سياماك نمازي رهينة لأكثر من ألفي يوم، مشدداً على أن الأولوية لإدارة بايدن يجب أن تكون تحرير الرهائن الأميركيين، وليس تخفيف العقوبات على النظام الإيراني، على حد تعبيره.
دعوات سابقة
وكان السيناتور الجمهوري جيم ريتش العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية قد دعا إدارة بايدن إلى العمل على إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في السجون الإيرانية والعمل على جعلها أولوية لها.
كذلك، كتب في تغريدة على حسابه في تويتر أن المواطن الأميركي سياماك نمازي يكمل اليوم ألفي يوم من المعاناة في سجن إيفين في إيران.
وأضاف قائلاً إنه وبينما تسعى إدارة بايدن لإعادة التعامل مع إيران، يجب أن يكون إطلاق سراح جميع الرهائن الأميركيين أولوية قصوى، مشيراً إلى أنه يجب إطلاق سراح سياماك ووالده باقر على الفور.
مفاوضات فيينا
وانتهت مساء اليوم الثلاثاء الجولة الأولى من الاجتماع الثامن عشر للجنة المشتركة للاتفاق النووي، الذي عقد في فندق غراند في فيينا، واتفق مواصلة المشاورات لاحقاً، بحسب ما أفادت مراسلة العربية.
كما نقلت مراسلة العربية عن مصدرين أوروبي وصيني، أن اجتماعات لجنتي الخبراء ستستكمل في فيينا خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن الاتفاقية التاريخية التي تمت الموافقة عليها في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما في عام 2015، أثارت نقاشاً محتدماً مع مؤيدين جادلوا بأنها توفر مساراً للتخفيف من انتشار الأسلحة النووية الإيرانية، ومعارضين اعتبروها صفقة غير دستورية وليست صارمة بما يكفي تجاه إيران.