خبر

بعد تقارير عن 'استعدادات حرب'... واشنطن تؤكد 'غضبها' إزاء الهجوم الصاروخي!

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن "غاضبة" من الهجوم الصاروخي الذي وقع، أمس، في العاصمة العراقية بغداد وأسفر عن مقتل خمسة مدنيين، وحضّت السلطات العراقية على اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة مرتكبيه.

وجاء على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية، مورغان أورتاغوس، في بيان: "لقد أوضحنا من قبل أن تصرفات الميليشيات الخارجة عن القانون المدعومة من إيران تظل أكبر رادع للاستقرار في العراق"، حسبما نقلت "رويترز".
ومنذ أشهر يتعرض مطار بغداد الدولي والمنطقة الخضراء الشديدة التحصين ببغداد والتي تضم المباني الحكومية وبعثات دبلوماسية أجنبية، وبشكل شبه يومي، لسلسلة من الهجمات بصواريخ كاتيوشا.

وتستهدف أغلب الهجمات السفارة الأميركية، لكن من دون وقوع خسائر بشرية، ولم تكشف الأجهزة الأمنية حتى الآن عن منفذي هذه الهجمات، فيما تتهم واشنطن جماعات موالية لإيران بتنفيذ هذه الهجمات.

لكن بالأمس، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، مقتل 3 أطفال وامرأتين، وإصابة طفلين جراء سقوط صاروخين من نوع "كاتيوشا" على منزل بالقرب من مطار بغداد الدولي.

وأفادت تقارير إعلامية بأن واشنطن تستعد لسحب دبلوماسييها من العراق ووجهت تحذيرًا لبغداد من أنها قد تغلق سفارتها، في خطوة يخشى العراقيون من أن تحول بلادهم إلى ساحة قتال.

وقال مصدران بالحكومة العراقية لوكالة "رويترز" إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو هدد بإغلاق سفارة بلاده في بغداد خلال مكالمة هاتفية، قبل أسبوع مع الرئيس برهم صالح.

وأضاف المصدران أن واشنطن بدأت بحلول، الأحد، الاستعدادات لسحب الموظفين الدبلوماسيين إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار، وهو ما أكده دبلوماسيان غربيان للوكالة.

وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين إن الإدارة الأميركية "لا تريد أن تكون محدودة في خياراتها" لإضعاف إيران أو الميليشيات الموالية لها في العراق. وعند سؤاله عما إذا كان يتوقع أن ترد واشنطن بإجراءات اقتصادية أو عسكرية، أجاب الدبلوماسي: "بالضربات".