وصرح السراج أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس: أن "مشروع عسكرة الدولة كانت تدعمه بلدان ومرتزقة وهذا السلوك مرفوض ويمس بسيادة الدولة الليبية".
ونقلت وكالة "الأناضول" حديثه: "نحمل الطرف الآخر المسؤولية عن عدم الالتزام بوقف إطلاق النار ونطالب بخطوات عملية تلزمه بإعادة المرتزقة لبلادهم".
ودعا السراج "للإسراع باستئناف الحوار السياسي بمشاركة كل القوى السياسية الليبية باستثناء المتورطين في سفك الدماء".
وأجريت محادثات مؤخرا بين الأطراف الليبية في مدينة بوزنيقة، جنوب العاصمة المغربية الرباط، بحضور ممثلين عن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بطرابلس ومجلس النواب بطبرق، للاتفاق حول تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن المفاوضون الليبيون التوصل إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الموضوعية لتولي المناصب السيادية. واتفق طرفا النزاع في ليبيا على مواصلة الحوار خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، وذلك لاستكمال الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ الاتفاق.
يذكر أن كلا من حفتر، ونائب رئيس المجلس الرئاسي للوفاق، أحمد معيتيق، قد أعلنا الشهر الجاري الوصول إلى تفاهم بشأن استئناف إنتاج النفط وتشكيل لجنة فنية مشتركة من الأطراف تشرف على الإيرادات وضمان التوزيع العادل للموارد، على أن يكون استئناف إنتاج النفط لمدة شهر واحد.
ورفض المجلس الأعلى للدولة في ليبيا الاتفاق بين حفتر ومعيتيق، مطالبا بفتح تحقيق فيه لمخالفته "للمبادئ الحاكمة بالاتفاق السياسي والقوانين المعمول به".