ويرافق الكاظمي في زيارته لأربيل وفد حكومي رفيع يتألف من وزراء الخارجية فؤاد حسين، والنفط إحسان عبد الجبار، والدفاع جمعة عناد، والاتصالات أركان شهاب أحمد، والهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، وقادة عسكريين وأمنيين بارزين، حسبما جاء في بيان صادر عن حكومة إقليم كردستان.
ونقل مراسل الحرة عن مصادر مطلعة قولها إن الزيارة ستبحث ملفات عدة أبرزها المنافذ الحدودية والسيطرة عليها، وملف تصدير النفط من الإقليم، ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها، وقانون الانتخابات.
وذكرت "شبكة روداو الكردية" إن الكاظمي ورئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني توصلا إلى العديد من التفاهمات حول الملفات العالقة أبرزها، النفط والطاقة والموازنة والمنافذ الحدودية".
وأضافت أن "رئيس الحكومة العراقي سيزور منفذ إبراهيم الخليل، في قضاء زاخو على الحدود التركية".
وظلت صادرات الإقليم من النفط على مدى طويل مصدر توتر مع بغداد. وكان الأكراد، الذين يملكون خط الأنابيب النفطي العراقي الوحيد في الشمال، يصدرون النفط بشكل مستقل منذ عام 2013.
واستؤنفت الصادرات من كركوك في 2018 بعد تجميدها على مدى عام وسط خلافات ما بعد الاستفتاء على الاستقلال.
ووافقت حكومة الإقليم في ميزانيتي عامي 2018 و2019 على إرسال 250 ألف برميل يوميا للسلطة الاتحادية في مقابل أن تدفع بغداد رواتب العاملين في الحكومة.
لكن المسؤولين العراقيين، ومنهم رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، شكوا من أن الإقليم لم ينفذ التزامه بموجب الاتفاق إذ لم يرسل برميلا واحدا من النفط لبغداد.
وتعاني بغداد وأربيل، على حد سواء، من أزمة اقتصادية خانقة نتيجة انخفاض أسعار النفط، مما تسبب بتلكؤهما بدفع رواتب الموظفين الذين تقدر اعدادهم بالملايين.