قرر مجلس الأمن والدفاع السوداني، اعتبار البلاد كلها منطقة كوارث طبيعية وأعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر بسبب الفيضانات والارتفاع القياسي لمنسوب المياه.
وفي تصريح صحفي عقب الإجتماع ذكرت وزيرة العمل والتنمية الإجتماعية، لينا الشيخ، أن معدلات الفيضانات والأمطار لهذا العام قد تجاوزت الأرقام القياسية، التي رصدت خلال العامين 1988- 1946، مع توقعات باستمرار مؤشرات الإرتفاع.
واجتمع مجلس الأمن والدفاع، برئاسة رئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، مساء أمس الجمعة، واستعرض تقارير الخريف لهذا العام ووقف على حجم الخسائر والأضرار البشرية والمادية التي أسفرت عن تأثر 16 ولاية ووفاة 99 مواطنا وإصابة 46 آخرين وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل.
وفي تصريح صحفي عقب الإجتماع ذكرت وزيرة العمل والتنمية الإجتماعية، لينا الشيخ، أن معدلات الفيضانات والأمطار لهذا العام قد تجاوزت الأرقام القياسية، التي رصدت خلال العامين 1988- 1946، مع توقعات باستمرار مؤشرات الإرتفاع.
وقالت الوزيرة إن مجلس الأمن والدفاع قرر إعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية وإعلان حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات برئاسة وزيرة العمل والتنمية الإجتماعية وعضوية كل الوزارات والولايات والجهات ذات الاختصاص، لتنسيق وتوظيف الموارد وتكامل الأدوار المحلية والإقليمية والعالمية.