أصيب شقيقان فلسطينيان قبل أن يتم اعتقالهما في مداهمة نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلن الجيش أن الفلسطينيين المصابين كانا "مسلحين" دون الكشف عن حالتهما الصحية.
وحمل النادي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الشقيقين المعتقلين وطالبها بالكشف عن مصيرهما.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن فلسطينيين اثنين تعرضا لجروح جراء تفجير الجيش باب المنزل الذي كانا فيه خلال المداهمة التي نفذت في ساعات مبكرة من اليوم السبت.
وأعلن الجيش أن الفلسطينيين المصابين كانا "مسلحين" دون الكشف عن حالتهما الصحية.
وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تظهر جنودا عسكريين وهم ينقلون الفلسطينيين المصابين على حمالات.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن المعتقلين هما الشقيقان محمد وأحمد جدعون (22 و27 عاما) وهما أسيران سابقان.
وأشار النادي عبر صفحته في "فيسبوك" إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بتفجير باب منزل عائلتهما في مخيم جنين باستخدام عبوة ناسفة، ما أسفر إلى إصابتهما بشظايا و"تطاير قطع من لحوم أجسادهم على الأرض"، ثم تم اعتقالهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة.
وحمل النادي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الشقيقين المعتقلين وطالبها بالكشف عن مصيرهما.