ويأتي هذا الكلام وسط تكّهنات عن انتقال السلطة من جونغ أون إلى يو جونغ، لا سيما بعد ورود تقارير عن أنّ الزعيم الكوري في غيبوبة.
ويقول سونج يون لي، الأستاذ في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تافتس، أن "التقارير المتعلقة بجونغ أون تمت المبالغة فيها"، لكنه أشار إلى أنه "من الواضح أنه تجري عملية إعداد يو جونغ لتولي السلطة".
ويتوقع لي أنّ "تثبت يو جونغ أنها ديكتاتور قاسٍ"، وقال: "إن الطريقة المتاحة لها لبناء مصداقيتها لا تتمثل في أن تلعب دوراً لطيفاً، بل في أن تكون ديكتاتوراً قاسياً على شعبها، ويشكل تهديداً نووياً حقيقياً للولايات المتحدة".
وأشار لي إلى أن "يو جونغ قد تثبت أنها أكثر شراسة واستبداداً من شقيقها أو والدها أو جدها"، وقال: "إذا استلمت السلطة فعليها أن تكون قاسية، خصوصاً في السنوات الأولى من حكمها".
من جهته، قال العقيد المتقاعد في الجيش الأميركي ديفيد ماكسويل: "لم أر أي مؤشر على كيفية حكمها، لكن تخميني هو أنها ستحكم بقبضة من حديد".
وأشارت وسائل إعلام مختلفة إلى دخول الزعيم الكوري الشمالي في غيبوبة، وقد كشفت التقارير أن "الوضع الصحي للزعيم الكوري ليس على ما يرام".
وسبق وأن تحدثت وسائل إعلام عن خضوع كيم جونغ أون لعملية جراحية على مستوى القلب، وهو ما زاد من التكهنات حول تدهور وضعه الصحي، ويبدو أن البيانات الجديدة ستدعم "الفرضية" القائلة بأن كوريا الشمالية تخفي الحقيقة بشأن الوضع الصحي لزعيمها.
وقال تشانغ سون مين، المقرب من الرئيس الكوري الجنوبي السابق كيم داي جونغ : "أعتقد أنه في غيبوبة، لكن حياته لم تنته"، وذلك خلال حديثه لوسائل إعلام محلية.