أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن بلاده قد تخوض مفاوضات مع الولايات المتحدة حول صفقة نووية جديدة في حال عودة الإدارة الأميركية للاتفاق الحالي الذي انسحبت منه.
وقال روحاني، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الإيراني، إنّ "سياسة الضغوط القصوى التي تنتهجها واشنطن ضد إيران فشلت بنسبة 100 في المئة حيث كان الهدف منها جر إيران إلى طاولة المفاوضات وهي في حالة ضعف".
وأضاف الرئيس الإيراني: "كانت واشنطن ترمي إلى إجبارنا على المفاوضات عبر تقوية الدولار وإضعاف الريال الإيراني لكنها أدركت أن هذا الأمر غير ممكن... أميركا أرادت خلق أزمة في إيران وأن يحتج الإيرانيون في الشوارع لكن سياستها منيت بهزيمة ساحقة".
وشدد على أنّه "إذا كانت إدارة ترامب تريد اتفاقا معنا فإنه يتعين عليهم والحال هكذا العودة إلى الاتفاق (المبرم سابقا)، ولا يمكن توقيع اتفاق عبر ممارسة الضغوط".
وكان الرئيس الأميركي أعلن في أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، التي يصفها بـ "أكبر داعم دولي للإرهاب"، متّهماً إياها بالسعي للحصول على الأسلحة النووية.
ودعا ترامب كلا من روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، باقي المشاركين في الاتفاق، للانسحاب منه وبدء العمل على صفقة جديدة، بينما تصر هذه الدول على ضرورة الحفاظ على الاتفاق الحالي.
وأعلنت إيران، ردا على اغتيال الولايات المتحدة لقائد "فيلق القدس" للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، يوم 3 كانون الثاني 2020، وقف الالتزام بالاتفاق حول برنامجها النووي.
وقال روحاني، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الإيراني، إنّ "سياسة الضغوط القصوى التي تنتهجها واشنطن ضد إيران فشلت بنسبة 100 في المئة حيث كان الهدف منها جر إيران إلى طاولة المفاوضات وهي في حالة ضعف".
وأضاف الرئيس الإيراني: "كانت واشنطن ترمي إلى إجبارنا على المفاوضات عبر تقوية الدولار وإضعاف الريال الإيراني لكنها أدركت أن هذا الأمر غير ممكن... أميركا أرادت خلق أزمة في إيران وأن يحتج الإيرانيون في الشوارع لكن سياستها منيت بهزيمة ساحقة".
وشدد على أنّه "إذا كانت إدارة ترامب تريد اتفاقا معنا فإنه يتعين عليهم والحال هكذا العودة إلى الاتفاق (المبرم سابقا)، ولا يمكن توقيع اتفاق عبر ممارسة الضغوط".
وكان الرئيس الأميركي أعلن في أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، التي يصفها بـ "أكبر داعم دولي للإرهاب"، متّهماً إياها بالسعي للحصول على الأسلحة النووية.
ودعا ترامب كلا من روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، باقي المشاركين في الاتفاق، للانسحاب منه وبدء العمل على صفقة جديدة، بينما تصر هذه الدول على ضرورة الحفاظ على الاتفاق الحالي.
وأعلنت إيران، ردا على اغتيال الولايات المتحدة لقائد "فيلق القدس" للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، يوم 3 كانون الثاني 2020، وقف الالتزام بالاتفاق حول برنامجها النووي.