قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، إنه "لا ينبغي أن يبقى التخطيط الاقتصادي في إيران بانتظار رفع العقوبات عنها، أو رهن نتيجة انتخابات دولة ما".
وشدد على أن "التخطيط الاقتصادي في إيران ينبغي أن يبنى على بقاء العقوبات لمدة عشر سنوات أخرى على سبيل المثال"، مشيرا إلى أنه "لا ينبغي ترك القضايا الاقتصادية في إيران رهنا للتطورات الخارجية".
واعتبر خامنئي أن "الولايات المتحدة الأميركية مدرسة فاشلة في إدارة المجتمعات البشرية من حيث الصحة والأمن والعدالة"، وقال المرشد الإيراني: "يجري سحق القيم الإنسانية، مثل الصحة والعدالة والأمن، في كل مكان في الولايات المتحدة، والفجوة الطبقية مروعة، وعدد ونسبة الجياع والمشردين في أمريكا أعلى مما هو عليه في بقية العالم".
وأضاف: "وفقا لما يعلنه المرشحون الأميركيون في حملاتهم الانتخابية، يعاني طفل واحد من بين كل 5 أطفال أمريكيين من الجوع، في حين أن معدلات انعدام الأمن والجريمة في الولايات المتحدة مرتفعة للغاية".
وأكد خامنئي أنه "بالإضافة إلى هذه المشاكل الداخلية والإدارية، فإن القتل والتحريض على الحرب وخلق انعدام الأمن بات أمراً شائعا ينفذه الأميركيون اليوم في سوريا وفلسطين واليمن، وسابقا في العراق وأفغانستان ومناطق مثل فيتنام وهيروشيما".
ولفت المرشد الإيراني إلى أن "وجود أشخاص على رأس الولايات المتحدة يهانون في بلدهم، دليل آخر على فشل النماذج البشرية الطوباوية المتدهورة في الغرب".