علق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات مشروع ضم أراض فلسطينية من الضفة الغربية، ما أثار استياء مستوطنين يهود وانتقادات حادة داخل اليمين القومي الذي يدعو إلى تغيير نتنياهو.
وكتب المعلق السياسي بن كسبيت في مقال في صحيفة "معاريف" اليومية: "قد يكون رئيس الوزراء حصل على نقاط قليلة بين ناخبي يسار الوسط الذين تستهويهم الاتفاقات مع العرب، لكنه خسر نقاطا أخرى ضمن قاعدته اليمينية التي "زال" بالنسبة إليها "حلم" الضم".
وتأتي ردود الفعل الحادة من اليمين القومي المنزعج من أن احتمال التوصل إلى اتفاق مع الإمارات "سيعلق" مشروع ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وصرح نفتالي بينيت زعيم حزب "يمينا" القومي اليميني المعارض، الذي يحاول توحيد المستوطنين، "إنه أمر مؤسف أن نتنياهو لم ينتهز اللحظة ولم يملك الشجاعة لممارسة السيادة حتى على شبر واحد من أرض إسرائيل، لكن السيادة على أراضي وطننا ستأتي".
وخلال ثلاث حملات انتخابية، قام بنيامين نتنياهو باللعب على ورقة ضم أراض فلسطينية في محاولة لاجتذاب ناخبي اليمين والمستوطنين.
وكان من المقرر أن تعلن حكومة الوحدة الوطنية بقيادة نتنياهو في الأول من يوليو استراتيجيتها لضم غور الأردن والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية النزاع في الشرق الأوسط، لكن الاتفاق بين إسرائيل والإمارات الذي أعلن الخميس قلب كل شيء رأسا على عقب.