بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي عقده اليوم الأربعاء مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن آل سعود سلسلة ملفات إقليمية على رأسها مستجدات الوضع في لبنان.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان، أن لافروف وابن فرحان أكدا خلال المكالمة تضامن دولتيهما مع لبنان الصديق فيما يخص الانفجار المدمر الذي هز مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس، معربين عن نية موسكو والرياض في "تقديم كل الدعم المطلوب إلى الشعب اللبناني لمساعدته في تجاوز تبعات هذا الحادث المأساوي".
كما أشار الوزيران إلى أهمية تهيئة الظروف الخارجية الملائمة لتمكين اللبنانيين من التوافق على تشكيل حكومة جديدة عبر حوار شامل بمشاركة جميع المجموعات الطائفية والعرقية الأساسية في البلاد.
كما أعار لافروف وبن فرحان في المكالمة اهتماما خاصا إلى الوضع في ليبيا والتسوية الفلسطينية-الإسرائيلية.
وفي تبادل الآراء بالشأن الليبي، أكد الوزيران على ضرورة إحلال وقف مستدام لإطلاق الأعمال القتالية في البلاد فورا وإعادة إطلاق حوار داخلي ليبي شامل ضمن إطار الآليات التي تم إنشاؤها بموجب مخرجات مؤتمر برلين وصادق عليها مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2510.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان، أن لافروف وابن فرحان أكدا خلال المكالمة تضامن دولتيهما مع لبنان الصديق فيما يخص الانفجار المدمر الذي هز مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس، معربين عن نية موسكو والرياض في "تقديم كل الدعم المطلوب إلى الشعب اللبناني لمساعدته في تجاوز تبعات هذا الحادث المأساوي".
كما أشار الوزيران إلى أهمية تهيئة الظروف الخارجية الملائمة لتمكين اللبنانيين من التوافق على تشكيل حكومة جديدة عبر حوار شامل بمشاركة جميع المجموعات الطائفية والعرقية الأساسية في البلاد.
كما أعار لافروف وبن فرحان في المكالمة اهتماما خاصا إلى الوضع في ليبيا والتسوية الفلسطينية-الإسرائيلية.
وفي تبادل الآراء بالشأن الليبي، أكد الوزيران على ضرورة إحلال وقف مستدام لإطلاق الأعمال القتالية في البلاد فورا وإعادة إطلاق حوار داخلي ليبي شامل ضمن إطار الآليات التي تم إنشاؤها بموجب مخرجات مؤتمر برلين وصادق عليها مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2510.