خبر

أعمال شغب جديدة خلال مظاهرات بورتلاند في الولايات المتحدة رغم 'جدار الأمهات'

عرفت مدينة بورتلاند الأميركية الليلة الماضية أعمال شغب واشتباكات جديدة بين قوات الأمن الفدرالية ومتظاهرين محتجين ضد عنف الشرطة والعنصرية.

وتجمّع آلاف المحتجين من حركة "حياة السود مهمة" المناهضة للتمييز العرقي الليلة الماضية أمام قصر العدالة ومقر محكمة فدرالية محلية وسط المدينة، أي المسرح الرئيسي للمظاهرات المتواصلة في المدينة لليوم الـ56 على التوالي.

وكان بعض المحتجين يلقون مفرقعات وأغراض أخرى عبر السياج المحيط بالمؤسستين اللتين تحصن داخلهما ضباط فدراليون نشرتهم هناك إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكانت قوات الأمن تستخدم الغاز المسيل للدموع من حين إلى آخر بحق المحتجين.

ووقعت أعمال شغب مجددا خلال المظاهرة على الرغم من وصول عشرات الناشطات المنتميات إلى حركة "جدار الأمهات" إلى الموقع حيث شكلن سلسلة بشرية في محاولة لمنع وقوع أعمال عنف.

وبعد إضرام بعض المحتجين النار عبر السياج، ما أدى إلى اندلاع حريق هناك، طالبت الشرطة المحلية المتظاهرين بالتفرق، محذرة من إمكانية استخدام الغاز المسيل للدموع بحقهم.

وبعد ذلك خرج الضباط الفدراليون بزي أسود دون علامات إلى الشارع وشنوا هجوما على المحتجين وأجبروهم على التراجع باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

وجاء ذلك بعد ساعات من إصدار قاض فدرالي أمريكي أمرا مؤقتا يمنع قوات الأمن الفدرالية من استخدام القوة بحق الصحفيين والمراقبين القانونيين خلال احتجاجات بورتلاند.

وأثار قرار إدارة ترامب نشر تلك القوات الفدرالية في بورتلاند، مركز ولاية أوريغون، جدلا واسعا في البلاد وإدانة شديدة من قبل المسؤولين المحليين.