وقالت المنظمة، في بيان لها، إن غارة جوية في 25 حزيران الماضي "قتلت عضوا في "حزب الحياة الحرة في كردستان" الكردستاني الإيراني (المعروف بـ"بيجاك") والمرتبط بـ"حزب العمال الكردستاني"، وجرحت ثلاثة آخرين".
وأضافت: "أدت الغارة أيضا إلى إصابة ستة مدنيين على الأقل وألحقت الضرر بمنتجع كونة ماسي المائي عند التقاء مياه الآبار العذبة والينابيع في منطقة شربازار".
وأضافت والي: "أظهرت القوات التركية سوء تقدير لا يصدق عبر مهاجمة مجموعة صغيرة من المقاتلين وسط منتجع مائي مشهور. تحظر قوانين الحرب الهجمات التي يكون خطرها على المدنيين أكبر من المكسب العسكري المتوقع".
وقالت المنظمة إن ذلك الهجوم، جاء بعد ستة أيام من غارة جوية تركية أخرى قتلت ثلاثة مدنيين، آخرين على مشارف قرية سيدا.
وفي 15 حزيران، أعلنت وزارة الدفاع التركية بدء عمليتي "مخلب النسر" و"مخلب النمر" "ضد الإرهابيين في شمال العراق". وأعلنت في 25 حزيران، أنها نفذت هجمات على 81 موقعا على الأقل في إقليم كردستان العراق، وبحلول 14 تموز قالت إنها قتلت 62 "إرهابيا"، بحسب المنظمة.
وطالبت المنظمة، تركيا باتخاذ تدابير عملية للحد من الضرر اللاحق بالمدنيين، وإجراء تحقيقات محايدة وشاملة ونزيهة وتعويض ضحايا الهجمات غير المشروعة.