حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، من إمكانية تحول الاحتجاجات في البلاد على تباطؤ الاقتصاد، إلى العنف مع إعادة فرض القيود لاحتواء جائحة كورونا وتأخر مساعدات حكومية للعاطلين.
وخرج محتجون من مختلف التيارات السياسية إلى الشوارع، مطالبين بالإسراع في تقديم التعويضات من الحكومة الائتلافية، التي يرون أنها تفتقر إلى الكفاءة. وصرفت الحكومة حتى الآن أقل من نصف المساعدات البالغة 29 مليار دولار التي تعهدت بها.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه لا يوجد ما يشير إلى العنف في الاحتجاجات، لكن لابيد، الذي ينتمي لتيار الوسط، أكد أن هذا الوضع قد يتغير.
وقال زعيم المعارضة لوكالة "رويترز": "نتحدث مع أشخاص يتزايد يأسهم وغضبهم ويشعرون، عن حق، أن البلد تخلى عنهم في أصعب الأوقات".
وأضاف: "نحاول التعامل بشكل مسؤول.. وتهدئة الأمور وأن نقول للناس: تعلمون أن العنف ليس هو الحل".
وتابع: "لكن الأمر يزداد صعوبة يوما بعد يوم.. أتعاطف مع مشاعر الغضب لكني قلق من احتمال اللجوء للعنف نتيجة لهذا الغضب. ما أحاول القيام به هو ألا أشجعه لكن أحذر مما قد يحدث".
وردّ لابيد على سؤال عن مدى بُعد إسرائيل عن العنف، قائلا: "ليست بعيدة.. ليست بعيدة بما يكفي".