وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد نشر مقطع فيديو يتضمن لقطات لتوقيع ما سماه "اتفاق شامل للتعاون في المجال العسكري والدفاع والأمن".
وإثر توقيع الاتفاق، عقد وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري مؤتمراً في دمشق أعلنا خلاله الاتفاقية.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن باقري قوله: "سنعزز نظام الدفاع الجوي السوري بهدف تحسين التعاون العسكري بين البلدين"، مشدداً على أن الاتفاق "سيعزز إرادتنا (..) لمواجهة الضغوط الأميركية".
وتخضع سوريا وإيران لعقوبات اقتصادية مشددة، ازدادت حدتها على دمشق مع دخول قانون قيصر الأميركي حيز التنفيذ الشهر الماضي.
وتم توقيع الاتفاق إثر جلسات عدة عقدها الطرفان، وفق سانا، التي نقلت عن أيوب قوله إن "التعاون الثنائي العسكري والأمني نوعي ومستمر وهو يشمل جميع الجوانب رغم اشتداد الضغوط وازدياد حدة التهديدات".
وأكد البيان الختامي المشترك للطرفين انسحاب كافة القوى الأجنبية العاملة في سوريا "بصورة غير شرعية"، في إشارة بشكل رئيسي للولايات المتحدة التي تنشر عسكريين في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد.
وفي صيف عام 2018، وقع البلدان اتفاق تعاون عسكري ينص على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية.
كما وقعا اتفاق تعاون اقتصادي "طويل الأمد" شمل قطاعات عدة أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والقطاع المصرفي.