تجاوز عدد الإصابات اليومية بجائحة فيروس كورونا المستجد حوالى 160 ألفا، وذلك منذ نحو 7 أيام، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.
وأكد المسؤول الأممي أن الطريقة المثلى للخروج من هذه الجائحة هي باعتماد مقاربة شاملة، داعياً إلى احترام قواعد التباعد الاجتماعي والعمل على رصد الإصابات وعزل المصابين، وحجر المخالطين وارتداء الكمامات الواقية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو كونفرنس أكد فيه مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن 60 بالمئة من مجمل الإصابات بمرض بكوفيد 19 التي أحصيت حتى الآن، تم إعلانها خلال شهر يونيو الماضي.
وأكد المسؤول الأممي أن الطريقة المثلى للخروج من هذه الجائحة هي باعتماد مقاربة شاملة، داعياً إلى احترام قواعد التباعد الاجتماعي والعمل على رصد الإصابات وعزل المصابين، وحجر المخالطين وارتداء الكمامات الواقية.
وشدد غيبرييسوس على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، مشيراً إلى أن الدول التي اعتمدت "هذه المقاربة الشاملة" نجحت في الحد من تفشي الجائحة.
ونوه مدير المنظمة الأممية بأنه "مهما كان الوضع في بلد ما، فهو قابل للتغيير، وأن لا يفوت الأوان على ذلك، وهذا هو أحد الدروس المستفادة من هذه الجائحة".
وأشار المدير العام لمنظمة الصحة إلى إيطاليا وإسبانيا اللتين واجهتا "وضعاً محبطاً" حينما كانتا بؤرتي الوباء في مارس، قبل أن تتمكنا من السيطرة عليه بفضل مزيج من القيادة الحسنة والتواضع والمشاركة الفعالة من كل أعضاء المجتمع ووضع مقاربة شاملة حيز التنفيذ، لكبح جماح تفشي الفيروس.
وأشار المدير العام لمنظمة الصحة إلى إيطاليا وإسبانيا اللتين واجهتا "وضعاً محبطاً" حينما كانتا بؤرتي الوباء في مارس، قبل أن تتمكنا من السيطرة عليه بفضل مزيج من القيادة الحسنة والتواضع والمشاركة الفعالة من كل أعضاء المجتمع ووضع مقاربة شاملة حيز التنفيذ، لكبح جماح تفشي الفيروس.
يذكر أن جائحة فيروس كورونا أسفرت عن وفاة أكثر من 511 ألف شخص حول العالم منذ أن أعلنت الصين رسمياً ظهوره في أراضيها في ديسمبر الماضي.
كما سُجّل عالميا أكثر من 10 ملايين ونصف إصابة بالفيروس في 196 بلداً منذ بدء تفشيه، تعافى منهم نصف عدد الإصابات على الأقل.