وأضاف أوغلو اليوم الثلاثاء في تصريحات صحفية: "تعاوننا مع الحكومة الشرعية في ليبيا أحدث توازن مهم في ليبيا، منع تحول طرابلس إلى حرب شوارع خطرة جدا، والكثير من الدول الأوروبية تتفق مع هذا".
ولفت أوغلو إلى أن فرنسا تتعامل مع المشير خليفة حفتر، وذلك يعارض قرار الأمم المتحدة الداعم للحكومة الليبية الناتجة عن اتفاق الصخيرات قائلا: "لكن ماذا تفعل فرنسا في ليبيا؟.. فرنسا تدعم إنقلابي هو خليفة حفتر، وتفعل ذلك بتعارض مع قرار الأمم المتحدة، والذي أقر دعم المجتمع الدولي للحكومة التي نتجت عن اتفاق الصخيرات في 2015 ، وهي الحكومة التي يرأسها الآن فايز السراج، وقطع كل العلاقات مع الأطراف الأخرى".
وأضاف: "نحن كل علاقاتنا شفافة وواضحة وبناءا على الاتفاقات، ولكن هل تتصرف فرنسا بإخلاص ؟..كلا، فعندما نسألها تقول إنها لم تدعم خليفة حفتر ولم تقدم له السلاح، ولكن الحقيقة أن فرنسا تدعمه، وبدعم مالي من أبو ظبي.. ماكرون لم يتصرّف كصديق وحليف في الناتو"
وأوضح أنه من الممكن الجلوس معا وإجراء محادثات لإنجاز وقف إطلاق نار في ليبيا كما فعلنا في سوريا، مع اشتراك أطراف أخرى".