وقال مصدر حكومي ومسؤولان أمنيان آخران إن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في منطقة الدورة في جنوب بغداد، ضبطوا وفي حوزتهم صواريخ معدة للإطلاق.
إلى ذلك، أوضح المسؤول الحكومي أن القوة "عثرت على ثلاث منصات وتم اعتقال 13 مقاتلاً".
أكثر من 33 صاروخاوفي حين تبنت جهات غامضة عدداً قليلاً من تلك الهجمات، اعتبرها محللون واجهة مزيفة للفصائل الموالية لإيران.
أتت تلك المداهمة ليل الخميس بعد أن شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في وقت سابق أمس على سعي حكومته إلى ضبط الحدود الخارجية للبلاد، مؤكداً أنه لن يسمح لأحد بتهديد العراق.
ولعل تلك المداهمة التي وقعت بعد منتصف الليل أول إشارة على عزم الكاظمي تنفيذ وعوده.
رسائل تهديد
وبعد ساعات من المداهمة، أظهرت مقاطع مصورة خروج عدد من السيارات البيضاء المسلحة للتجوال في شوارع العاصمة، رافعين الشعارات المؤيدة للفصائل و"كتائب حزب الله" وشاهرين الأسلحة، في رسالة تهديد على ما يبدو للقوات الأمنية والكاظمي على السواء.
وكان المتحدث الأمني باسم "كتائب حزب الله العراق"، قد شنّ هجوما عنيفا على رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، واصفا إياه بعميل الأميركيين و"المسخ الغادر"، مهددا إياه بالعقاب و"العذاب"، قائلاً: "نتربص لكم".