قضت المحكمة العليا في إيران بتأييد حكم الإعدام على 3 شبان، لمجرد مشاركتهم في احتجاجات تشرين الثاني 2019 التي خرجت بعد رفع أسعار الوقود.
ومن بين هؤلاء، أمير حسين مرادي، الذي تعرض بحسب "هرانا" للتعذيب والحبس الانفرادي، بعد إلقاء القبض عليه أثناء الاحتجاجات.
وأفادت وكالة أنباء حقوق الإنسان الإيرانية المعارضة "هرانا" بأنه لم يتم الإعلان الرسمي عن الحكم بإعدام الثلاثة، وجميعهم في العشرينيات من العمر، لكن أحد محامي المتهمين أبلغ الوكالة بقرار المحكمة.
ومن بين هؤلاء، أمير حسين مرادي، الذي تعرض بحسب "هرانا" للتعذيب والحبس الانفرادي، بعد إلقاء القبض عليه أثناء الاحتجاجات.
ولم يتوقف الأمر عن هذا الأمر، إذ أجبر مرادي على الظهور في التلفزيون من أجل "الاعتراف بإضرام النار في البنوك ومحطات الوقود وإلحاق الممتلكات العامة"، وفقا للوكالة.
والمحكومان الآخران محمد رجبي وسعيد تمجيدي، وهما صديقي مرادي، فرا إلى تركيا لكن جرى القبض عليهما هناك وتم تسليمهما إلى طهران.
واندلعت في منتصف تشرين الثاني الماضي احتجاجات في نحو 700 موقع داخل إيران، بعدما رفعت السلطات أسعار الوقود من دون سابق إنذار، واستمرت الاحتجاجات 10 أيام ألقت فيها السلطات القبض على 7113 شخصا.