خبر

حظر السلاح على إيران.. بومبيو يحذر أوروبا بـ'خريطة مخيفة'

أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء، عن أمله في أن يمدد مجلس الأمن الدولي حظر السلاح المفروض على إيران، وذلك بعد ساعات من نشره خريطة تظهر المخاطر المرتبة على رفع الحظر، ولا سيما على الدول الأوروبية.

وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن :"نأمل أن يصدر قرار من مجلس الأمن الدولي داعم لتمديد حظر السلاح على إيران"، المفترض أن ينتهي في أكتوبر المقبل.

وشدد على أن منع إيران مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش منشآتها يطرح الكثير من الأسئلة.

واكد وزير الخارجية الأميركي أن الاتفاق النووي الذي انسحبت من واشنطن لم يحد من نشاطات إيران وسلوكها الداعم للإرهاب.


وكان بومبيو نشر ليل الثلاثاء الأربعاء على  حسابه الرسمي بموقع "تويتر" تغريدة تتحدث عن حظر توريد السلاح إلى إيران مرفقة بخريطة تظهر الأخطار التي ستلحق بدول عديدة، بينها أوروبي في حال إنهاء الحظر.

 

وكتب بومبيو في تغريدته إنه إذا انتهى حظر الأسلحة على إيران في تشرين الأول المقبل، فإنها ستكون قادرة على شراء مقاتلات روسية حديثة مثل "سوخوي 30" وأخرى روسية من طراز "جي-10".

وأضاف أنه بهذه الطائرات المميتة، فإن أوروبا وآسيا ستكون في مرمى النيران الإيرانية. الولايات المتحدة لن تسمح بحدوث ذلك.

وكان الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، مهد الطريق قبل أيام لفرض أقسى عقوبات ضد إيران ووكلائها في المنطقة وإنهاء الإعفاءات التي تسمح لإيران بجني الأموال.

 

وقدمت لجنة الدراسات في الحزب سلسلة عقوبات مقترحة ستكون أشد ما يفرضه الكونغرس ضد إيران، وتشمل مبادرات لدفع روسيا والصين لتشديد ضغوطهما على إيران.

وقال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، إن هذه الخطوات تلقى أيضا دعما من الحزب الديمقراطي.

ويتزامن مشروع القانون مع مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب، من أجل تجديد فرض حظر الأسلحة الذي تفرضه على إيران وسينتهي في تشرين الأول المقبل.

وذكر هوك أن واشنطن تتواصل مع العديد من الدول في مجلس الأمن وفي منطقة الشرق الأوسط لمواجهة إيران.

وذكرى دول غربية أخرى إنها تعارض رفع الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران عام 2015، بعد أسبوع من إبرام الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.