أعربت وزارة الخارجية الروسية عن اعتقادها بأن تقليص تعداد القوات الأميركية المنتشرة في ألمانيا من شأنه أن يخفف من حدة التوتر العسكري السياسي في أوروبا.
وذكرت زاخاروفا بأن موسكو أعلنت مرارا أن بقاء انتشار قوات أميركية كبيرة في ألمانيا بعد إعادة وحدة هذا البلد في العام 1990 يعد من مخلفات حقبة "الحرب الباردة".
وفي موجز صحفي يومي، اليوم الخميس، علقت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، على إعلان واشنطن عن خططها لتقليص الوجود العسكري الأميركي في ألمانيا، قائلة: "من جانبنا، سنرحب بأي خطوات متخذة من قبل واشنطن للتقليص الفعلي لوجودها العسكري في أوروبا. لا شك في أن خطوات كهذه من شأنها أن تسهم في إبعاد خطر المواجهة المحتملة وتخفيض حدة التوتر العسكري السياسي في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
وذكرت زاخاروفا بأن موسكو أعلنت مرارا أن بقاء انتشار قوات أميركية كبيرة في ألمانيا بعد إعادة وحدة هذا البلد في العام 1990 يعد من مخلفات حقبة "الحرب الباردة".