نقلت وكالة "بوابة أفريقيا الإخبارية" عن مصادر ليبية قولها، إن "جهاز المخابرات التركية يقود حملة تفتيش في منطقة الجبل الغربي جنوب غربي العاصمة الليبية، بحثا عن سيف الإسلام القذافي".
وأضافت المصادر أن "المخابرات التركية أنشأت غرفة جديدة يديرها خالد الشريف المشرف السابق على سجن الهضبة في طرابلس، والتركي عبد الحكيم بالحاج، ومن بين أهدافها البحث عن سيف الإسلام لاغتياله أو اعتقاله وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية وإنهاء دوره السياسي".
ولفتت الوكالة إلى أن تقارير محلية كانت ذكرت مطلع أيار الجاري، أن "عناصر تحريات من ميلشيا قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق، تسللت إلى مدينة الزنتان الواقعة على بعد 136 كم جنوب غربي طرابلس، في أعلى قمة الجبل الغربي، لتحديد مكان سيف الإسلام القذافي، وأن العملية تمت بدعم من الشق الموالي لحكومة فايز السراج في المدينة التي تشهد انقساما بين داعمين للجيش الوطني الليبي وآخرين موالين لحكومة الوفاق".
ولفتت الوكالة إلى أن تقارير محلية كانت ذكرت مطلع أيار الجاري، أن "عناصر تحريات من ميلشيا قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق، تسللت إلى مدينة الزنتان الواقعة على بعد 136 كم جنوب غربي طرابلس، في أعلى قمة الجبل الغربي، لتحديد مكان سيف الإسلام القذافي، وأن العملية تمت بدعم من الشق الموالي لحكومة فايز السراج في المدينة التي تشهد انقساما بين داعمين للجيش الوطني الليبي وآخرين موالين لحكومة الوفاق".
من جهة أخرى، نقلت الوكالة عن الناشط السياسي الليبي محمد العباني، قوله إن سيف الإسلام بصحة جيدة، وموجود في مكان محصن وآمن، وتحت حراسة مشددة.