وبحسب "سكاي نيوز"، فإن التحقيق الذي أجراهُ المكتب المعروف بـ"IOPC"، توصل إلى أن جونسون كان على صلة وثيقة بصديقته الأميركية، وربما امتد الأمر إلى "علاقة حميمية"، حينما كان عمدة للندن.
ورأى المكتب أنه لا توجد حاجة إلى فتح تحقيق جنائي في بريطانيا بشأن العلاقة التي جمعت جونسون بصديقته الأميركية.
وكان جونسون قد واجه اتهامات باستغلال نفوذه لأجل منح مزايا لصديقه الأميركية، حين كان عمدة للعاصمة البريطانية بين سنتي 2008 و2016.
ورفض جونسون أن يوضح طبيعة علاقته بالصديقة الأميركية حين كان يتولى منصب عمدة لندن، رغم الاتهامات المتكررة.
وجرى فتح أكثر من تحقيق بعدما أشيع أن سيدة الأعمال الأميركية حصلت على 125 ألف جنيه إسترليني من المال العام واستطاعت أن تتولى مهمة إشراف على بعثات تجارية قادها جونسون حينما كان عمدة للندن.
وكان جونسون، قد قال في تصريح لـ"سكاي نيوز"، إن كل شيء تم في إطار ما سماه بـ"الأولوية"، نافيا وجود خرق للقانون.
وفي أكتوبر الماضي، رجح أن تكون صديقة جونسون الأميركية قد حصلت على مبلغ 100 ألف جنيه إسترليني، في إطار "مناسب"، أي أنها لم تستفد من محاباة جونسون.
من ناحيتها، ذكرت صديقة جونسون أن أي مبلغ حصلت عليه من خلال شركاتها أو أي بعثات تجارية أخرى، تم في إطار دورها وباعتبارها سيدة أعمال.
ونفت أن تكون قد حصلت على أي "محاباة" من جونسون، حين كان عمدة لندن، لكن أركوري لن توضح طبيعة علاقتها.