تستعد محلات التجارة والمطاعم وصالونات التجميل في إيطاليا لفتح أبوابها يوم الاثنين، وقد اعتبرت الحكومة إنها تأخذ "مخاطرة محسوبة" كي تجعل البلاد تقف على قدميها مجددا.
وفي أحد المتاجر الفاخرة للتجزئة في مدينة ميلانو، سيواصل الحراس عد الأشخاص الموجودين في المتجر في أي وقت محدد عبر تطبيق مخصص لذلك. كذلك، سيكون ارتياد المطاعم محدوداً للغاية، إذ سيسمح لأفراد العائلات فقط الجلوس بجوار بعضهم بعضا.
ويخرج ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ببطء من حالة سبات دامت أكثر من شهرين، مع السماح للشركات بالعودة تدريجياً للعمل ما دام يمكنها تطبيق بروتوكولات صحية مشددة والحفاظ على تباعد الأشخاص مترا واحدا على الأقل.
وفي ظل مواجهة الاقتصاد الإيطالي لركود شديد ودين عام، يُتوقع أن يقفز لأكثر من 150% من ناتجه المحلي الإجمالي، تحاول الحكومة باستماتة إعادة البلاد إلى العمل دون التسبب في موجة ثانية من جائحة كورونا.
وسجلت إيطاليا، يوم الأحد، أدنى ارتفاع للإصابات بفيروس كورونا منذ 4 مارس بـ675 حالة، مع رصد تراجع جديد للوفيات التي بلغت خلال الساعات الـ24 الماضية 145 حالة.
ويعتبر هذا الرقم أدنى ارتفاع يومي للوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في البلاد منذ 9 مارس، ويشير إلى تراجع ملموس ومستمر لهذا المعدل، الذي بلغ في الإحصائية المنشورة يوم 13 مايو 195 حالة، وفي 14 مايو 262، وفي 15 مايو 242، وفي 16 مايو 153.