أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، على عدم اعتراف الحلف بأي حكومة في ليبيا سوى حكومة الوفاق الوطني.
وتابع البيان، "اتفق الجانبان على التنسيق والتعاون بين أجهزة الحلف والمؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا وفقا لما تم بحثه في لقاءات سابقة، وبما يساهم في دعم وبناء القدرات العسكرية والأمنية وتدريب الكوادر الليبية والرفع من إمكانياتها".
وتعاني ليبيا من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، وذلك عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، كما تشهد البلاد انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.
وبحسب بيان لحكومة الوفاق، تناول اتصالا هاتفيا تم عشية السبت بين ستولتنبرغ ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة، فايز السراج، "أكد الأمين العام أن الحلف يعتبر حكومة الوفاق الوطني هي الحكومة الشرعية ولا يتعامل مع غيرها، واعتبر أن استهداف المدنيين والبنى التحتية أمر غير مقبول، وأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية، مؤكداً على ضرورة الالتزام بمخرجات (مؤتمر) برلين".
وتابع البيان، "اتفق الجانبان على التنسيق والتعاون بين أجهزة الحلف والمؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا وفقا لما تم بحثه في لقاءات سابقة، وبما يساهم في دعم وبناء القدرات العسكرية والأمنية وتدريب الكوادر الليبية والرفع من إمكانياتها".
وينفذ الجيش الوطني الليبي، منذ نيسان 2019، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس العاصمة، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها برئاسة فائز السراج، والتي تشكلت بموجب الاتفاق السياسي الموقع في 2015.
وتعاني ليبيا من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، وذلك عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، كما تشهد البلاد انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.
وينفذ الجيش الوطني الليبي، منذ نيسان 2019، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس العاصمة، مقر حكومة الوفاق الوطني.