أشار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى أن رفع إجراءات العزل العام في 11 أيار ما هو إلا خطوة أولى، وذلك في وقت تتطلع فيه فرنسا للخروج من الأزمة التي نجمت عن تفشي فيروس كورونا.
وستفتح المدارس تدريجيا بفرنسا اعتبارا من 11 أيار، وسيكون بالإمكان استئناف الأنشطة التجارية والأعمال بعدما ظل سكان البلاد، البالغ عددهم 67 مليون نسمة، في العزل منذ منتصف شهر اذار الماضي.
ولا تزال علامات استفهام عالقة أمام قدرة الحكومة الفرنسية على بلوغ هدف إجراء 700 ألف اختبار للكشف عن الإصابة بمرض "كوفيد-19" بحلول 11 أيار، وكيفية تنفيذ ذلك وإمكانية عزل من تثبت إصابتهم بالفيروس.
وأضاف خلال خطاب بمناسبة عيد العمال العالمي، اليوم الجمعة: "لن يكون 11 أيار هو الممر إلى الحياة الطبيعية... هناك عدة مراحل، و11 أيار واحد منها".
وستفتح المدارس تدريجيا بفرنسا اعتبارا من 11 أيار، وسيكون بالإمكان استئناف الأنشطة التجارية والأعمال بعدما ظل سكان البلاد، البالغ عددهم 67 مليون نسمة، في العزل منذ منتصف شهر اذار الماضي.
وقالت الحكومة إنها مستعدة للإبطاء من عملية رفع العزل أو حتى إلغائها إذا ارتفعت معدلات الإصابة بوضوح، مع تقسيم المناطق الإدارية إلى مناطق "حمراء" وأخرى "خضراء".
ويشكك نواب من المعارضة وبعض الخبراء في صواب فكرة إعادة فتح المدارس وعمليتها، وكذلك في أمر استخدام وسائل النقل العام على نطاق واسع، ويتساءلون بشأن الإجراءات الصارمة التي ستظل تؤثر على المناطق الأقل تضررا بالفيروس.
ولا تزال علامات استفهام عالقة أمام قدرة الحكومة الفرنسية على بلوغ هدف إجراء 700 ألف اختبار للكشف عن الإصابة بمرض "كوفيد-19" بحلول 11 أيار، وكيفية تنفيذ ذلك وإمكانية عزل من تثبت إصابتهم بالفيروس.