أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، السبت، إعادة نحو 270 جزائريا كانوا عالقين في تركيا نتيجة إلغاء الرحلات الجوية.
ويفترض أن يعود بقية العالقين إلى الجزائر بحلول الأحد، في إطار جسر جوي محدود تديره الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الجوية التركية.
ويمثل هؤلاء أول دفعة من بين حوالي 1788 مواطنا جزائريا عالقا في إسطنبول منذ نهاية مارس.
ويفترض أن يعود بقية العالقين إلى الجزائر بحلول الأحد، في إطار جسر جوي محدود تديره الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الجوية التركية.
ووفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، حط 269 شخصا قبل الفجر في مطار هواري بومدين بالعاصمة، قدموا بطائرة للخطوط الجوية الجزائرية.
واستقبلهم عدد من أعضاء الحكومة، بينهم وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، قبل أن يوضعوا في الحجر بفندق شرق العاصمة.
وسيتم إبقاء جميع العائدين في فنادق ومركبات سياحية تم تسخيرها للغرض، وفق المصدر ذاته.
وفرضت السلطات التركية حجرا على الجزائريين، وكذلك التونسيين، والأردنيين، العالقين في مطار إسطنبول.
وفرضت السلطات التركية حجرا على الجزائريين، وكذلك التونسيين، والأردنيين، العالقين في مطار إسطنبول.
واتفق الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والتركي رجب طيب أردوغان على التعاون لتنظيم عودة مواطنيهما العالقين في البلدين.
وألغت الجزائر جميع الرحلات الجوية والبحرية، وأغلقت حدودها البرية. لكنها نظمت عودة أكثر من 8 آلاف مواطن عالق في الخارج.
وحتى يوم السبت، سجلت الجزائر 1171 إصابة بكوفيد-19، بينها 105 وفيات، وفق أرقام وزارة الصحة.