رئيس ألفابت يؤيد حظرًا مؤقتًا لتقنية التعرف على الوجوه

رئيس ألفابت يؤيد حظرًا مؤقتًا لتقنية التعرف على الوجوه
رئيس ألفابت يؤيد حظرًا مؤقتًا لتقنية التعرف على الوجوه

أيد (سوندار بيتشاي) – الرئيس التنفيذي لشركة (ألفابت)، الشركة الأم لجوجل – اليوم الاثنين اقتراحًا من الاتحاد الأوروبي بحظر تقنية التعرف على الوجه مؤقتًا بسبب إمكانية استخدامها لأغراض ضارة.

وقال بيشاي في مؤتمر في بروكسل نظمه مركز الأبحاث (بروجيل) Bruegel: “أعتقد أنه من المهم أن تتعامل الحكومات واللوائح مع هذا عاجلًا وليس آجلًا وأن توفر إطارًا لذلك”.

وتتخذ المفوضية الأوروبية، التي تعمل كجهة تنفيذية للاتحاد الأوروبي، موقفًا أكثر تشددًا بشأن الذكاء الاصطناعي مقارنةً الولايات المتحدة التي من شأنها أن تعزز اللوائح الحالية المتعلقة بالخصوصية وحقوق البيانات، وذلك وفقًا لمقترح من 18 صفحة اطلعت عليه وكالة رويترز.

وورد في المقترح: إن جزءًا من هذا يتضمن وقفًا لمدة تصل إلى خمس سنوات عن استخدام تقنية التعرف على الوجه في المناطق العامة، وذلك بغية إتاحة الوقت للاتحاد الأوروبي للتوصل إلى كيفية منع الانتهاكات.

وقال بيتشاي: “قد يكون الأمر فوريًا، لكن ربما تكون هناك فترة انتظار قبل أن نفكر حقًا في كيفية استخدامه”. وأضاف: “الأمر متروك للحكومات لتنظيم” استخدام هذه التقنية. كما حث المنظمين على اتخاذ “نهج متناسب” عند صياغة القواعد، إذ من المقرر أن تنشر المفوضية مقترحاتها بشأن هذه القضية بعد أيام.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

يُشار إلى أن هذا يأتي في حين يجهد المنظمون في إيجاد وسائل للتحكم بالذكاء الاصطناعي، فهم يشجعون الابتكار، ولكنهم في الوقت ذاته يحاولون كبح سوء الاستخدام المحتمل، خاصةً مع تزايد تبني الشركات ووكالات تطبيق القانون لهذه التقنية.

وقال بيتشاي: إنه ينبغي للهيئات التنظيمية تكييف القواعد وفقًا للقطاعات المختلفة، مستشهدًا بالأجهزة الطبية والسيارات الذاتية القيادة كأمثلة تتطلب قواعد مختلفة. كما حث الحكومات على مواءمة قواعدها والاتفاق على القيم الأساسية.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، نشرت الحكومة الأمريكية إرشادات تنظيمية بشأن الذكاء الاصطناعي تهدف إلى الحد من تجاوز السلطات، وحثت أوروبا على تجنب اتباع نهج عدواني.

وقال بيتشاي إنه من المهم أن يكون هناك وضوح بشأن ما يمكن أن يحدث في الذكاء الاصطناعي، وأنه في الوقت الذي تعد التقنية بفوائد ضخمة، إلا أنه هناك مخاوف حقيقية بشأن العواقب السلبية المحتملة. من المجالات المثيرة للقلق ما يسمى بـ (التزييف العميق)، وهي مقاطع صوتية أو مرئية يُتلاعب بها باستخدام الذكاء الاصطناعي لتزييف حقيقة وجعل أي شخص يتكلم أي شيء يريده المزيفون.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بدون اشتراك.. إكس تتيح استخدام الروبوت الذكي Grok مجانًا