أهم 5 توجهات للهواتف الذكية ستغير قطاع المدفوعات

أهم 5 توجهات للهواتف الذكية ستغير قطاع المدفوعات
أهم 5 توجهات للهواتف الذكية ستغير قطاع المدفوعات

أصبحت الهواتف الذكية شيئًا لا غنى عنه في حياتنا، وبطبيعة الحال فإن هناك توجهات جديدة للهواتف تظهر كل فترة، وتتسبب في تغيير طريقة تعامل الناس مع أحد المجالات، وحاليًا تساهم الهواتف، والأجهزة الذكية في إعادة تشكيل طريقة شراء العملاء للأشياء، وكيفية قبول التجار لعمليات الدفع.

بينما نواصل التطور من مجتمع نقدي إلى مجتمع يقبل طرق الدفع الرقمية، ستواصل الشركات إيجاد طرق لاستيعاب زيادة استخدام عملائهم للهواتف الذكية. وتتلخص الأسباب الرئيسية وراء توجه الدفع بواسطة الهواتف في سهولة الاستخدام والراحة، وزيادة مستوى تأمين المعاملات المالية.

فيما يلي 5 توجهات للهواتف الذكية ستغير بشكل جذري كيفية قبول التجار لعمليات الدفع خلال السنوات المقبلة:

1- زيادة عمليات الدفع عبر الهواتف داخل المتاجر:

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

اعتمادًا على ما تقدمه عمالقة التكنولوجيا مثل: جوجل، وآبل، وسامسونج؛ يتعامل المستهلكون بشكل متزايد مع محافظ الهواتف، أو المحافظ الرقمية لدفع ثمن الأشياء داخل المتاجر، أو عبر الإنترنت. وذلك لأنها توفر لهم الراحة، وميزات الأمان والمصادقة مثل: عدم الحاجة إلى إدخال معلومات بطاقة الائتمان على مواقع الويب كل مرة أثناء الشراء، وكذلك عدم الاضطرار إلى استخدام بطاقات الائتمان داخل المتاجر.

بلغت قيمة مدفوعات محافظ الهواتف الذكية 75 مليار دولارٍ فقط في عام 2016، ولكن من المتوقع أن ترتفع إلى 500 مليار دولارٍ بحلول عام 2020، أو بزيادة قدرها حوالي 80% على مدى خمس سنوات.

في الوقت نفسه؛ فإن وسائل الدفع التي تستخدم تقنية الاتصال القريب المدى (NFC) ستستمر في النمو، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن عدد التجار الذين يقبلون وسائل الدفع الرقمية – بما في ذلك: بطاقات الائتمان والخصم، وأجهزة الدفع القابلة للارتداء – يمكن أن يزيد بنسبة 74% خلال العامين المقبلين.

2- زيادة الطلب على نقاط البيع المتنقلة:

تعمل تقنية نقاط البيع المتنقلة (mPOS) – بما في ذلك: الخاصة بالهواتف الذكية، وبطاقات الائتمان – على تحرير التجار من أنظمة الدفع القديمة في المتجر، حيث تجعل عملية الدفع داخل المتجر أسرع وأكثر مرونة.

تشير بعض التقارير إلى أنه سيكون هناك 27.7 مليون جهاز mPOS قيد الاستخدام بحلول عام 2021، مقارنة بـ 3.2 مليون فقط في عام 2014.

3- زيادة الاعتماد على المصادقة البيومترية:

من بصمات الإصبع إلى التعرف على الوجه، إلى عمليات فحص القزحية، ستستمر المصادقة البيومترية في النمو كوسيلة لمصادقة الهوية أثناء إجراء عمليات الدفع، فمع تنامي مشكلة الاحتيال، وسرقة الهوية، فإن أساليب المصادقة البيومترية ستصبح أكثر موثوقية للتجار للتحقق من هوية العملاء.

تشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2021، ستحدث أكثر من 18 مليار معاملة بيومترية كل عام، كما تتوقع إلين ريتشي Ellen Richey؛ رئيسة إدارة المخاطر في شركة (فيزا) أن الاستخدام المتزايد لهذا النوع من المصادقة يمكن أن يُلغي الاعتماد على كلمات المرور في أقل من خمس سنوات.

4- زيادة الاعتماد على المساعدات الصوتية:

أصبح الاعتماد على المساعدات الصوتية – مثل: مساعد جوجل الصوتي، وسيري التابعة لآبل، وأليكسا التابعة لأمازون – توجهًا ينمو بسرعة كبيرة جدًا، حيث تسهل عمليات طلب البضائع ودفع ثمنها من خلال الأوامر الصوتية، وهذا بدوره سيدفع التجار للتفكير في تبني طرق جديدة لتمكين العملاء من التسوق بسهولة عبر مواقع متاجرهم على الإنترنت.

5- انتشار التسوق عبر منصات التواصل الاجتماعي:

يزداد استخدام الناس لمنصات التواصل الاجتماعي بمرور الوقت، لذلك فمن المنطقي أن تبحث الشركات عن طرق جديدة تساعدها في الوصول إلى عملائها من خلال هذه المنصات، وتزويدهم بالقدرة على التسوق من خلال المنصة الاجتماعية التي يستخدمونها في الوقت الحالي، بدلاً من إعادة توجيههم إلى متجر إلكتروني.

تُظهر الإحصائيات أهمية التسوق عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يقول ما يصل إلى 30% من المتسوقين عبر الإنترنت أنه من المحتمل أن يقوموا بالشراء من منصة التواصل الاجتماعي التي يجدون عليها المنتج المناسب، كما يدعي 60% من مستخدمي إنستاجرام أنهم يكتشفون منتجات جديدة عبر المنصة، لذلك فإنه من المنطقي البيع لهم مباشرة من خلال إنستاجرام.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بدون اشتراك.. إكس تتيح استخدام الروبوت الذكي Grok مجانًا