كشفت تويتر بالخطأ عن بعض التغريدات المحمية لمستخدمي أندرويد لمدة تزيد عن أربع سنوات عندما قاموا بإجراء تغييرات على الإعدادات مثل تغيير عنوان البريد الإلكتروني المرتبط بالحساب، وذلك وفقًا لما أعلنته الشركة.
ووفقًا لمنصة التدوين المصغرة، فإن الخلل الذي تم إصلاحه الآن يعطل خيار “حماية التغريدات”، وهو خيار يخفي التغريدات عن الجمهور ويسمح برؤيتها من قبل المتابعين فقط، في حالة إجراء بعض التغييرات على الحساب عبر أجهزة أندرويد دون علم المستخدم.
وقالت تويتر يوم أمس الخميس إنها أصدرت إعلانًا عامًا لأنها لا تستطيع تأكيد كل حساب قد يكون قد تأثر، لكنها أشارت إلى أن هذا الخطأ لم يؤثر على الأشخاص الذين يستخدمون تويتر على أجهزة آي أو إس iOS أو أجهزة حواسيب سطح المكتب.
وتوضح صفحة المساعدة “ربما تكون قد تأثرت بهذه المشكلة إذا كان خيار حماية التغريدات فعال في الإعدادات، وتستخدم تويتر على أندرويد، وأجريت بعض التغييرات على إعدادات الحساب مثل تغيير عنوان البريد الإلكتروني المرتبط بحسابك في الفترة بين 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 و 14 يناير/كانون الثاني 2019”.
وبحسب تويتر فإن الأشخاص على نظام آي أو إس iOS أو الويب لم يتأثروا بالمشكلة، وأنها أصلحتها بتاريخ 14 يناير، مع نيتها تقديم تحديثات إذا توفرت معلومات مهمة أخرى.
وأشارت الشركة إلى أنها أبلغت الأشخاص الذين تأثروا بالخلل، وأعادت تفعيل خيار “حماية التغريدات” مرة أخرى لهم إذا تم تعطيله، وأضافت أنها تشجع المستخدمين على مراجعة إعدادات الخصوصية للتأكد من أن خيار حماية التغريدات يعكس رغبتهم.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وقالت: “نحن ندرك ونقدر ثقتك بنا، ونحن ملتزمون بكسب هذه الثقة كل يوم. نحن نأسف جدًا لحدوث هذا الأمر ونجري مراجعة كاملة للمساعدة في منع حدوث ذلك مرة أخرى”.
وكانت تويتر قد طلبت في شهر مايو من العام الماضي من مستخدميها البالغ عددهم 336 مليونًا تغيير كلمات المرور الخاصة بهم بعد أن اكتشفت خطأ يعمد إلى تخزين كلمات المرور على شكل نص عادي في النظام الداخلي.
وقالت الشركة حينها إنها لم تجد أي إشارة إلى أن المتسللين قد تمكنوا من الوصول إلى البيانات المكشوفة، لكنها نصحت المستخدمين باستعمال كلمة مرور جديدة على جميع الخدمات التي استخدم فيها كلمة المرور الحالية.
فيما تعرضت بعض الرسائل المباشرة لحوالي 3 ملايين مستخدم للخطر بسبب خطأ في منصة تويتر يتعلق بمطوري التطبيقات من الجهات الخارجية، واعترفت الشركة بذلك في شهر سبتمبر.
تجدر الإشارة إلى أن منصة تويتر تواجه تحقيقًا من قبل منظمي الخصوصية في أيرلندا حول جمع البيانات عبر نظام تقصير الروابط الخاص بها.
