إف 5 نتوركس: التقنية تحسن مستوى الإنتاجية والصحة في أماكن العمل

إف 5 نتوركس: التقنية تحسن مستوى الإنتاجية والصحة في أماكن العمل
إف 5 نتوركس: التقنية تحسن مستوى الإنتاجية والصحة في أماكن العمل

سلطت إف 5 نتوركس F5 Networks الضوء على مجموعة من الخطوات التي‏‏ ‏‏يمكن‏‏ ‏‏للتقنية‏‏ ‏‏من‏‏ ‏‏خلالها‏‏ ‏‏تحسين‏‏ ‏‏مستوى‏‏ ‏‏الإنتاجية‏‏ ‏‏والصحة‏‏ ‏‏في‏‏ ‏‏أماكن‏‏ ‏‏العمل، ‏‏و‏‏تضخ‏‏ اليوم‏‏ الشركات في أنحاء العالم استثمارات بمليارات الدولارات في برامج تعنى بصحة ‏‏موظفيها‏‏ كل عام، ويبدو أن هذا التوجه آخذ بالازدياد‏‏، وقد ‏‏أظهر مسح لمؤسسة تخطيط المزايا الصحية للموظفين بأن أكثر ‏‏من ‏‏نصف الشركات التي تقدم هذا النوع من البرامج لموظفيها قد شهدت تغيبًا أقل عن العمل.

فيما كشفت نسبة 66 في المئة من الشركات عن تحقيق مكاسب في الإنتاجية، ‏‏لكن نجاح تلك المبادرات غير مضمون، إذ ‏عند ‏‏التعامل مع برامج صحة الموظفين في الشركات ‏‏كوصفة‏‏ سريعة‏‏ لتلبية ا‏‏لمتطلبات ‏‏في‏‏حتمل أن تتسبب الشركة بخيبة واسعة ‏‏وسريعة ‏‏بين موظفيها، ناهيك عن إضعاف الأداء. ‏
‏‏ ‏
‏‏وتوفر‏‏ التكنولوجيا ميزة فارقة ‏‏عند ‏‏بناء أمكنة عمل القرن الواحد والعشرين ‏‏ب‏‏مستويات جديدة بالكامل ‏‏من الإنتاجية والصحة ل‏‏لموظفين، فنحن اليوم نتمتع بغنى معلوماتي ليس له سبق في التاريخ، وأصبح من الاعتيادي الاستفادة من أحدث ما توصلت إليه التقنيات في تحليل البيانات فضلاً عن الاتصالات فائقة السرعة.

وقد أبرزت إف 5 نتوركس ‏‏5 ‏‏خطوات‏‏ ‏‏يمكن‏‏ ‏‏من خلالها الاستفادة من التقنيات الحديثة‏‏ ‏‏تحسين‏‏ ‏‏مستوى‏‏ ‏‏الإنتاجية‏‏ ‏‏والصحة‏‏ ‏‏في‏‏ ‏‏أماكن‏‏ ‏‏العمل، وهي:‏‏ ‏

‏‏‏‏البيانات ‏‏سيدة ‏‏المشهد

‏‏من الضروري ‏‏جمع بيانات صحيحة عن رضا الموظفين وسلوكياتهم. وهذا الأمر يستدعي بطبيعته تحقيق توازن ‏‏دقيق‏‏. فلا ‏‏يجب ‏‏التطفل ‏‏ال‏‏زائد عن الحد، وبالمقابل لا ينبغي التخبط في ظلام انعدام البيانات. فعلى سبيل المثال، ‏‏إجراء ‏‏تحليل بيانات المزايا الصحية ‏‏التي تقدمها الشركة ‏‏قد يمكنها من الاستجابة بسرعة ‏‏بحسب ‏‏تفاعل الموظفين ‏‏مع ا‏‏لخيارات الصحية ‏‏المتاحة واستخدامهم لها‏‏. ‏‏وكخطوة تالية تستطيع الشركة عندها تفصيل المزايا ال‏‏صحية ‏‏لموظفيها بحسب كل حالة فردية‏‏.

‏‏ترجمة الأقوال بالأفعال‏‏

تجمع الكثير من شركات اليوم‏‏ البيانات بطرق كانت مستحيلة قبل سنوات قليلة مضت، و‏‏على سبيل المثال، فإن ‏‏إعطاء الموظفين أجهزة قابلة للارتداء مزودة بحساسات لمراقبة مدة جلوسهم ومشيهم وإيماءاتهم وحديثهم وعملهم أمام لوحة المفاتيح هي بادرة جيدة، و‏‏يتبع ‏‏هذا ‏‏معالجة ‏‏تلك البيانات ‏‏المجمعة في ‏‏خوارزمية ‏‏تحتسب ‏‏ظاهريًا مقدار “سعاد‏‏ة‏‏” ‏‏كل موظف ‏‏في الوقت الحقيقي.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

وأظهر بحث أجرته مجموعة‎‏ ‏‎Bupa‎‏ للرعاية الصحية أن ثلاثة من أصل خمسة موظفين يتشجعون على ‏‏الاهتمام والتفكير في ‏‏صحتهم ورفاهيتهم إن ‏‏أتيحت أمامهم‏‏ ‏‏ال‏‏أدوات و‏‏ال‏‏تقنيات ‏‏ال‏‏رقمية.

كما يقد‏‏ر موقع البحث عن الوظائف‎‏ ‏‎Glassdoor‎‏ هذه السنة استخدام 13 مليون جهاز قابل للارتداء للياقة البدنية وتعقب الأنشطة في أمكنة العمل، ‏‏وهذه ليست دعوة إلى ‏‏وجوب شراء أسوار اللياقة الصحية‏‏ ‏‏بالجملة لكافة الموظفين، إلا ‏‏أنها تعطي ‏‏فكرة عن ‏‏طريقة ل‏‏دمج الحلول الذكية والتكتيكات الرقمية بحذ‏‏ا‏‏ق‏‏ة‏‏ ضمن البرامج الصحية القائمة، إذ إن رفع مستويات الصحة الإجمالية عند الموظفين يرفع من اليقظة والوعي ويدرأ الأمراض‏‏ ويخلق ‏‏بيئة عمل أكثر ديناميكية بشكل عام.

‏الصحة متعة‏‏

إضفاء بعد ترفيهي لبرامج صحة الموظفين هي طريقة رائعة لتحفيز النشاط والمنافسة، وقد ينطوي ‏‏هذا ‏‏على تنظيم ‏‏مسابقات للياقة البدنية‏‏ ‏‏تدخل ‏‏أقسام الشركة في ‏‏منافسات، ‏‏مع تقديم جوائز دورية لمن يحقق أفضل أداء، ويضاف إلى ذلك استخدام الألعاب والتحديات الذهنية التفاعلية التي تساعد في الحفاظ على حدة النشاط العقلي عند الموظفين، وقد أثبت البح‏‏ث‏‏ بأن الأنشطة العقلية تلك لها تأثير إيجابي على الإنتاجية والتيقظ في أمكنة العمل.‏‏

التصميم ‏‏لأجل ‏‏السعادة‏‏

تصميم ‏‏مكان عمل يفضي إلى الإنتاجية يبقى تحديًا على الدوام، إذ ‏‏كثيرًا ما ‏‏نجد أنفسنا محشورين ‏‏ضمن مساحات عمل مربعة ‏‏مثل القطعان‏‏، ‏‏مجبرين على العمل تحت ‏‏وطأة إنارة ‏‏حادة، و‏‏كشف البحث عن الحاجة إلى ‏‏استراحة بعيدًا عن الشاشات وإلى مساحات مفتوحة ‏‏والخروج إلى الطبيعة‏‏، وتستطيع التكنولوجيا الذكية ‏‏بدورها مساعدتنا ‏‏على ابتكار مناخ مريح يشجع ‏‏على ‏‏الإنتاجية ‏‏و‏‏السعادة، ‏‏و‏‏يتضمن ‏‏هذا إنارة تعمل ‏‏بالذكاء الاصطناعي تتكيف على مدار اليوم حسب المزاج المحيط، ‏‏إضافة إلى ‏‏تنبيهات ‏‏لمباشرة ‏‏أنشطة بدنية ‏‏معينة، ‏‏أو حتى أنظمة عطرية ‏‏ل‏‏تحفيز الحواس‏‏ وتعزيزها‏‏.

‏‏الوعي والتوعية‏‏

‏‏كان الوعي الأساسي من أحد ‏‏أكبر ‏‏المعضلات المتصلة ‏‏بالصحة في أمكنة العمل، فبحسب مسح أجرته مؤسسة ‏‏البحوث ‎‏راند‏‎‎‏ ‏‏عن أكثر ‏‏أماكن العمل ‏‏صحة‏‏، ‏‏نالت ‏‏79 في المئة من الخدمات والمرافق المقدمة لتعزيز صحة الموظفين معدل وعي ‏‏متدن بها‏‏، ‏‏ف‏‏الخدمات والنوايا الحسنة ‏‏تبقى دون فائدة ‏‏إن لم ‏‏يعلم ‏‏أحد بوجودها، و‏‏تتوفر ‏‏مجموعة متنوعة من خيارات ‏‏التواصل ‏‏المتاحة ‏‏للتأكد من ‏‏فهم ‏‏الموظفين ل‏‏لفوائد الحالية والمستقبلية بشكل كامل، بما في ذلك مبادرات الاتصال ‏‏الداخلي‏‏، و‏‏تقديم ‏‏محتوى‏‏ مخصص على شبكة‏‏ الإنترانت، وتطبيقات التراسل ووسائل التواصل الاجتماعي.‏
‏‎ ‎
‏‏‏وقال فينسنت‏‏ ‏‏لافيرن،‏‏ ‏‏نائب‏‏ ‏‏الرئيس‏‏ ‏‏الإقليمي لقسم‏‏ ‏‏هندسة‏‏ ‏‏الأنظمة‏‏ ‏‏لدى‏‏ ‏‏شركة‏‏ ‏‏إف ‏‏5 ‏‏نتوركس:‏‏ ‏‏”‏‏تقع اليوم المسؤولية بحق على ‏‏عاتق ‏‏قادة الأعمال للحفاظ على ‏‏جس ‏‏نبض مكان العمل وصحة الموظفين‏‏ فيه‏‏. ‏‏وإذا تم تسخير ‏‏التكنولوجيا بشكل صحيح ‏‏ف‏‏يمكن ‏‏أن تؤدي إلى تغيير جذري في مكان العمل‏‏. ‏‏ينبغي الاستماع دومًا لما يحصل ومن ثم التكيف، إضافة لجمع البيانات والاستجابة وفقًا لمعطياتها‏‏. فالقوى العاملة ‏‏المنعزلة أو ‏‏المعتلة ‏‏أو التي تشعر بالخذلان ‏‏سوف تؤثر سلبًا ‏‏في النهاية ‏‏على نتائج الشركة‏‏”.‏

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى الذكاء الاصطناعي يكشف عن وجود حياة في أكثر صحاري العالم جفافًا وحرارةً