أخبار عاجلة
جهود إعادة الإعمار بين رسامني وعيسى -
إسرائيل تهدّد بتعليق عمل منظمات غير حكومية في غزة -
الخطة العسكرية لردع “الحزب” جاهزة… والتصعيد مدمّر! -
زوج يقاضي زوجته بعد رفضها التبرع له بالكبد! -
صورة جديدة لأمل طالب تثير تفاعل المتابعين -
لودريان في لبنان قريبًا -
سيمينيو قريب من الانتقال إلى مانشستر سيتي -

رهان الصبر.. هل تعود آبل إلى سباق الذكاء الاصطناعي متأخرةً في 2026؟

رهان الصبر.. هل تعود آبل إلى سباق الذكاء الاصطناعي متأخرةً في 2026؟
رهان الصبر.. هل تعود آبل إلى سباق الذكاء الاصطناعي متأخرةً في 2026؟

أفاد تقرير نشره موقع “ذا إنفورميشن” التقني أن إستراتيجية آبل المتحفظة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تتحول إلى نقطة قوة خلال عام 2026، بالتزامن مع إطلاق نسخة مُعاد تصميمها من مساعدها الصوتي “سيري”، وفي ظل تزايد المخاوف من تشكّل “فقاعة” في سوق استثمارات الذكاء الاصطناعي.

وأشار التقرير إلى أن أبل تبنّت نهجًا أقل اندفاعًا مقارنةً بمنافسين مثل OpenAI وجوجل وميتا، الذين يستثمرون مئات المليارات من الدولارات في مراكز البيانات والرقائق وتدريب نماذج اللغة الكبيرة. هذا النهج عرّض آبل لانتقادات واسعة، خاصة مع تأخر “سيري” عن أنظمة المحادثة الأكثر تطورًا من ناحية الدقة والاعتمادية والقدرة على التفاعل.

وبحسب التقرير، فقد بدأت معنويات السوق تجاه الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي تُظهر قدرًا من التشكيك، مع تصاعد التساؤلات حول جدوى هذه الاستثمارات على صعيد الإيرادات القصيرة الأجل.

وفي هذا السياق، منح قرار آبل بحد الإنفاق المُخصص للذكاء الاصطناعي الشركة سيولة تتجاوز 130 مليار دولار من النقد، مما يتيح لها خيار الاستحواذ أو عقد شراكات في حال تراجعت تقييمات شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة.

ويتوقع التقرير أن تكون أبرز خطوة لآبل في مجال الذكاء الاصطناعي خلال 2026 هي التحديث المرتقب لمساعد “سيري”، ومن المقرر إطلاقه في الربيع. ومن المنتظر أن يصبح المساعد أكثر قدرة على إجراء محادثات طبيعية وتنفيذ مهام متعددة الخطوات.

ولتشغيل هذه النسخة المطوّرة، يُعتقد أن آبل ستعتمد على نموذج Gemini من جوجل، في إشارة إلى قناعة داخلية بأن نماذج اللغة الكبيرة قد تتحول إلى سلعة عامة لا تبرر تكاليف تطويرها بنحو مستقل وعلى نطاق واسع.

وتشكّل هواتف آيفون، بحسب التقرير، أفضلية إستراتيجية حاسمة لآبل؛ إذ تتيح لها إدماج مزايا الذكاء الاصطناعي مباشرةً عبر تحديثات النظام وعلى مستوى عميق من التكامل داخل أجهزتها، على عكس شركات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على تطبيقات مستقلة أو خدمات ويب. في المقابل، تواجه محاولات هذه الشركات تطوير أجهزة منافسة تحديات كبيرة في التصنيع والتوزيع وبناء المنظومات حولها، وهي مجالات تمتلك فيها آبل حضورًا قويًا.

وأشار التقرير إلى أن تغييرات القيادة الأخيرة في آبل تأتي ضمن مساعيها إلى إعادة تركيز جهودها في الذكاء الاصطناعي؛ إذ نُقلت مسؤولية “سيري” إلى مايك روكويل، الذي قاد إطلاق نظارة Vision Pro، وذلك بعد تأخيرات كبيرة في تطوير المساعد.

وفي الوقت نفسه، أعلن جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي السابق في آبل، تقاعده في وقت سابق من ديسمبر، مع إعادة توزيع أجزاء من فريقه على مجموعات تركز على المنتجات، وسط مخاوف داخلية من غياب رؤية واضحة للمنتجات.

ويؤكد التقرير أن إخفاقات آبل في مجال الذكاء الاصطناعي لم تُلحق ضررًا ملموسًا بأعمالها الأساسية. وقد يشكّل عام 2026 نقطة تحوّل، إذا استمر فتور الحماس تجاه الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي، وتمكنت أبل أخيرًا من تقديم نسخة أكثر كفاءة وقدرة من “سيري”.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ميتا تستحوذ على Manus.. صفقة أمريكية صينية مثيرة في قطاع الذكاء الاصطناعي