أعلنت شركة ميتا اليوم الثلاثاء عن إطلاق مجموعة جديدة من أدوات الرقابة الأبوية لكل من تطبيق التراسل الفوري مسنجر وتطبيق مشاركة الصور والفيديو إنستاجرام.
وأوضحت عملاقة التقنية الأمريكية في منشور على مدونتها أن الأدوات الجديدة تمنح الآباء القدرة على معرفة مقدار الوقت الذي يقضيه أبنائهم في مسنجر، بالإضافة إلى اكتساب المزيد من الأفكار بشأن مدى معرفة المراهق للأشخاص الذين يتابعونهم في إنستاجرام أو الذين يتابعون المراهق.
وتقول الشركة إنه يمكن للآباء والأوصياء الآن التحقق من قائمة جهات الاتصال في مسنجر الخاصة بأبنائهم، بالإضافة إلى إعدادات الخصوصية والأمان الخاصة بهم من (مركز العائلة) Family Centre.
وأضافت ميتا أن الآباء سوف يحصلون أيضًا على إشعار إذا أبلغ ابنهم عن شخص ما في التطبيق، وذلك إن كان المراهق قد مكّن هذا الإعداد، بالإضافة إلى معرفة من يمكنه ومن لا يمكنه مراسلته.
وفي إنستاجرام، يمكن للوالدين توقع تحديثات مماثلة. ويتضمن ذلك طريقة جديدة لمعرفة عدد الأصدقاء المشتركين بينهم وبين أبنائهم، بالإضافة إلى من يتابعهم.
ويمكن أن يساعد هذا الآباء في مراقبة كون ابنهم المراهق على اتصال مع الغرباء.
وتقول ميتا إن المراهقين سيتلقون الآن أيضًا، عندما يحظرون شخصًا ما، توجيهًا يقترح عليهم السماح لأحد الوالدين بالإشراف على حساباتهم.
وبالإضافة إلى هذه الميزات، تختبر ميتا حماية جديدة لنظام المراسلة الخاص بها في إنستاجرام.
فإذا أراد المستخدم إرسال رسالة إلى شخص لا يتابعه على التطبيق، فسيتعين عليه طلب الإذن أولًا للتواصل معه.
وتحاول ميتا أيضًا تجربة إشعار جديد في إنستاجرام يوصي المراهقين بإغلاق التطبيق إن كانوا يتصفحون مقاطع الفيديو القصيرة (ريلز) Reels خلال الليل.
ومع تزايد المخاوف بشأن التأثير الذي تحدثه مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: فيسبوك وإنستاجرام في المراهقين، بدأت ميتا طرح المزيد من أدوات الرقابة الأبوية القوية وميزات الأمان لمجموعة تطبيقاتها.
وتتضمن بعض هذه الميزات: الوضع الهادئ في إنستاجرام، والإشعارات التي توجه الأطفال بعيدًا عن المحتوى الذي يشاهدونه باستمرار على التطبيق، وميزات لإبعاد البالغين عن الرسائل المباشرة للمراهقين.
