الولايات المتحدة توصي بالموافقة على كابل بيانات ميتا

الولايات المتحدة توصي بالموافقة على كابل بيانات ميتا
الولايات المتحدة توصي بالموافقة على كابل بيانات ميتا

أوصت إدارة بايدن بحصول شركة ألفابت – الشركة الأم لشركة جوجل – وشركة ميتا – الشركة الأم لشركة فيسبوك – على إذن لاستخدام نظام كابل تحت سطح البحر للتعامل مع حركة الإنترنت المتزايدة مع آسيا.

وأوصى مسؤولو الأمن الأمريكيون بالموافقة على بناء كابل ألياف ضوئية تحت سطح البحر يربط الولايات المتحدة بتايوان والفلبين.

وحثت الإدارة لجنة الاتصالات الفيدرالية على منح تراخيص للشركات لإرسال واستقبال البيانات عبر شبكة Pacific Light Cable الحالية التي يبلغ طولها 12874 كيلومتر.

وقال قسم الأمن القومي بوزارة العدل: وافقت الشركتان على تقييد الوصول إلى المعدات والمعلومات لمزود خدمة الاتصالات في هونغ كونغ Pacific Light Data Communication، التي سحبت في وقت سابق طلبها للحصول على رابط إلى هونغ كونغ.

ويربط نظام كابل الألياف الضوئية تحت سطح البحر الولايات المتحدة وتايوان والفلبين وهونغ كونغ. وتنقل الكابلات البحرية تقريبًا كل حركة مرور بيانات الإنترنت في العالم.

وسعت شركة ميتا للحصول على إذن لاستخدام جزء الفلبين إلى الولايات المتحدة. بينما طلبت ألفابت إذنًا للاتصال بتايوان.

والتزمت الشركات بحماية خصوصية وأمن بيانات الأمريكيين، لا سيما ضد عمليات الاستخبارات الصينية.

واقترحت الشركات مشروع Pacific Light Cable Network في عام 2017، حيث أدرجت جميع الوجهات الثلاث عبر المحيط الهادئ.

وتخلت خطة ميتا وألفابت عن اقتراح سابق باستخدام كابل الشبكة إلى هونغ كونغ، التي تسيطر عليها بكين. وأوصت العديد من الوكالات الحكومية الأمريكية في عام 2020 لجنة الاتصالات الفيدرالية بحظر تلك الخطة في عام 2020.

قالت ميتا لقد شجعتنا توصية الإدارة

قالت وزارة العدل إن اتفاقيات الأمن القومي مع ميتا وألفابت ضرورية بالنظر إلى جهود الصين المستمرة للحصول على البيانات الشخصية الحساسة لملايين الأشخاص الأمريكيين.

وقالت ألفابت في عام 2020 إنها بحاجة إلى اتصالات البيانات للتعامل مع حركة المرور المتزايدة بين مراكز البيانات الخاصة بها في تايوان والولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم ميتا إن نظام الكابل يزيد من سعة الإنترنت بين الولايات المتحدة والفلبين. وذلك لمساعدة الناس في البقاء على اتصال ومشاركة المحتوى. وأضاف أن الكابلات آمنة والبيانات محمية من خلال التشفير المتقدم.

وبموجب الاتفاقيات، يجب على الشركتان إجراء تقييمات سنوية للمخاطر بشأن البيانات الحساسة. ويجب أن تكونا قادرتين على تقييد أو إيقاف حركة مرور البيانات عبر الكابلات في غضون 24 ساعة.

ويشكل نحو 300 كابل تحت سطح البحر العمود الفقري للإنترنت، ويحمل 99 في المئة من حركة البيانات في العالم.

ميتا تنبه 50 ألف مستخدم بشأن الاستهداف

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ChatGPT يتيح البحث عبر الإنترنت.. خطوة جديدة تهدد سيطرة جوجل