كشفت شركة أمازون النقاب عن أكشاك صغيرة لمساعدة الموظفين المرهقين في التخلص من التوتر يُطلق عليها ZenBooth، وهي عبارة عن غرفة صغيرة بحجم كشك الهاتف.
ومن خلال هذه الأكشاك، يمكن لموظفي المستودعات الذين يعملون فوق طاقتهم الهروب مؤقتًا من وظيفة مرهقة للغاية.
وقالت الشركة: يوجه برنامج AmaZen العمال من خلال ممارسات التأمل في الأكشاك التفاعلية الفردية في المباني.
وتعتبر الأكشاك جزء من برنامج WorkingWell التابع لشركة أمازون، الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق من هذا الشهر.
ويمثل WorkingWell مزيجًا من الأنشطة البدنية والعقلية وتمارين التأمل والأكل الصحي الهادف إلى المساعدة في التنشيط.
ومن الناحية العملية، يجلس الموظفون في كشك صغير مجهز بالنباتات والكتيبات ومروحة وجهاز حاسب لتشغيل مقاطع الفيديو التي يختارها الموظف.
وهذا الكشك من اختراع موظفة تدعى ليلى براون، التي قالت: أردت مع AmaZen إنشاء مساحة هادئة، بحيث يمكن للأشخاص الذهاب والتركيز على الصحة العقلية والعاطفية.
وأضافت: إن ZenBooth عبارة عن كشك تفاعلي حيث يمكنك التنقل عبر مكتبة للصحة العقلية والممارسات الذهنية لإعادة شحن الطاقة.
مشاكل أمازون:
تصل الأكشاك في وقت تتعرض فيه أمازون لمشاكل بسبب طريقة تعاملها مع الموظفين والإصابات في مكان العمل.
كما تم انتقادها بسبب قضايا، مثل نوبات العمل المرهقة لمدة 10 ساعات والترهيب ضد النقابات.
ويبدو أن الفكرة المتمثلة في توفير الكشك بدلًا من التعامل مع حقوق العمال الأساسية لم تحصل على صدى جيد.
وتعرضت الشركة لسخرية لاذعة من العديد من مستخدمي منصة تويتر بشأن الكشك وطالبوها بالتعامل مع مشكلة الأجور الملائمة للعيش وظروف العمل الأفضل بدلًا من ذلك.
وليس من الواضح متى سيكون عمال أمازون قادرين على استخدام الأكشاك.
ورفع العمال حديثًا دعوى قضائية ضد الشركة لفشلها في تحديد مواعيد استراحة لمدة 30 دقيقة مطلوبة قانونًا.
بالإضافة إلى ذلك فإن الشركة تجبر الموظفين على مراقبة أجهزة الاتصال اللاسلكي في حالة ظهور أي مشاكل أثناء فترة الاستراحة.
كما اشتكى الموظفون من نوبات العمل التي تعاني من نقص مزمن في الموظفين مما يجعلهم غير قادرين على أخذ فترات راحة لمدة 10 دقائق.