أكدت إدارة شرطة واشنطن العاصمة MPD أن خوادمها قد تم اختراقها بعد أن بدأ المتسللون بتسريب بياناتها عبر الإنترنت، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وأكدت الإدارة في بيان أنها كانت على علم بالوصول غير المصرح به إلى خادمها، وقالت: إنها تعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في الحادث.
ويبدو أن البيانات التي تم اختراقها تتضمن تفاصيل عن الاعتقالات والأشخاص المعنيين.
ويُعتقد أن الهجوم من عمل مجموعة بابوك Babuk المعروفة بهجمات طلب الفدية.
وذكرت التقارير أن المجموعة نشرت لقطات شاشة لكمية 250 جيجابايت من البيانات المسروقة من وكالة تطبيق القانون الأساسية في العاصمة الأمريكية واشنطن العاصمة.
ويبدو أن أحد الملفات يتعلق بالاعتقالات التي تمت في أعقاب أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في شهر يناير.
وتحذر المجموعة من أنها ستبدأ بتسريب معلومات عن مخبري الشرطة إلى العصابات الإجرامية إذا لم تتصل بها إدارة الشرطة في غضون ثلاثة أيام.
وتمثل قوة شرطة واشنطن، التي تسمى إدارة شرطة العاصمة، ثالث قسم شرطة يتم استهدافه في الشهرين الماضيين، وفقًا لما ذكرته نيويورك تايمز، في أعقاب الهجمات التي شنتها مجموعات منفصلة ضد الإدارات في ولايات ماين وبنسلفانيا وكاليفورنيا.
ويعتقد أن البرامج والأنظمة القديمة التي تستخدمها العديد من إدارات الشرطة تجعلهم أكثر عرضة لمثل هذه الهجمات.
كما يعتقد أن استهداف أقسام الشرطة جزء من اتجاه أوسع للهجمات التي تستهدف الهيئات الحكومية، وتعرضت 26 وكالة لهجمات طلب الفدية في هذا العام وحده.
وأفادت وزارة العدل أن متوسط طلب الفدية نما إلى أكثر من 100000 دولار مع تصاعد الهجمات خلال الوباء.
وتحاول إدارة بايدن تحسين دفاعات الأمن السيبراني للولايات المتحدة، ومن المتوقع صدور أمر تنفيذي قريبًا.
كما شكلت وزارة العدل حديثًا فريق عمل للمساعدة في الدفاع ضد هجمات طلب الفدية، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال القائم بأعمال نائب المدعي العام الذي يشرف على فريق العمل: كان عام 2020 أسوأ عام على الإطلاق بكل المقاييس عندما يتعلق الأمر بهجمات طلب الفدية وأحداث الابتزاز ذات الصلة، وإذا لم نوقف هذا الأمر، فإن المشكلة تزداد سوءًا.
