لدى شركة فيسبوك ما يقرب من 10000 موظف في مجموعتها يعملون على تطوير أجهزة الواقع المعزز AR والواقع الافتراضي VR من أصل 58604 موظفًا، وذلك وفقًا لتقرير من The Information استنادًا إلى البيانات التنظيمية الداخلية.
ويعني هذا الرقم أن قسم Facebook Reality Labs يمثل ما يقرب من خُمس إجمالي القوى العاملة العالمية لشركة فيسبوك في جميع أنحاء العالم، كما يشير هذا الرقم إلى أن فيسبوك تعمل بشكل كبير على تسريع جهود VR و AR.
وكما لاحظ موقع UploadVR، فقد استحوذ قسم Oculus VR في عام 2017 على أكثر من ألف موظف في وقت كان فيه عدد موظفي فيسبوك يبلغ 18770 بشكل عام، مما يشير إلى أن النسبة كانت بحدود 5 في المئة.
ومنذ ذلك الحين، ركزت فيسبوك بشكل أكبر على VR بما يشمل ما هو أبعد من نظارة الرأس المربوطة على نمط Oculus Rift من خلال إطلاق Oculus Quest و Quest 2، وهما جهازان لاسلكيان مستقلان لا يتطلبان جهاز حاسب.
وتجاوز الطلب الأولي على Quest 2 – البالغ ثمنها 300 دولار – خمسة أضعاف طلبات النسخة التي سبقتها، حيث شهد المطورون زيادة في مبيعات الألعاب الحالية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، (مارك زوكربيرج) Mark Zuckerberg، في مقابلة هذا الأسبوع حول طموحات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في فيسبوك: معظم ما نفعله اليوم هو البناء فوق منصات الأشخاص الآخرين.
وأضاف: أعتقد أنه من المنطقي أن نستثمر بعمق للمساعدة في تشكيل ما أعتقد أنه سيكون منصة الحوسبة الرئيسية التالية، التي تمزج بين الواقع المعزز والواقع الافتراضي، وذلك في سبيل التأكد من أنها تتطور بالطريقة التي تتعلق بشكل أساسي بوجود الأشخاص مع بعضهم بعضًا والالتقاء معًا.
ووضعت فيسبوك في السنوات الأخيرة إستراتيجية صارمة لبناء أجهزتها الاستهلاكية لتقليل اعتمادها على آبل وجوجل، اللتين تصنعان نظامي تشغيل الأجهزة المحمولة المهيمنين.
ويأتي ما يقرب من 97 في المئة من إيرادات فيسبوك من الإعلانات، وساعد إصدار Oculus Quest 2 في نهاية عام 2020 في تحقيق زيادة هائلة في العائدات غير الإعلانية للشركة، مع ما يصل إلى 885 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020 مقارنةً بنحو 346 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2019.
ومن المتوقع أن يمتد الاستثمار المستمر على الأقل حتى ثلاثينيات القرن الحالي حيث تتطلع فيسبوك إلى تقليل اعتمادها على توزيع التطبيقات.