أكد صانع ألعاب الفيديو البولندي CD Projekt Red، الذي يصنع ألعاب Cyberpunk 2077 و Witcher و Gwent، أنه تم اختراقه من المهاجمين الذين تمكنوا من الوصول إلى الشبكة الداخلية وتشفير بعض الأجهزة وجمع بيانات معينة.
وفي https://twitter.com/CDPROJEKTRED/status/1359048125403590660 نُشر عبر حسابها الرسمي ضمن منصة تويتر، قالت الشركة: إنه تم إصابتها بهجوم طلب الفدية، لكنها لن تستسلم ولن تتفاوض مع المتسللين، موضحة أن لديها نسخًا احتياطية محفوظة.
وقالت الشركة: لقد قمنا بتأمين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لدينا وبدأنا باستعادة البيانات، وأبلغنا السلطات المختصة وكذلك متخصصي تكنولوجيا المعلومات.
ووفقًا لمذكرة طلب الفدية، قال المتسللون: إنهم تمكنوا من الوصول إلى التعليمات البرمجية المصدرية لألعاب Cyberpunk 2077 و Witcher 3 و Gwent ونسخة لم يتم طرحها من Witcher 3.
ويهدد المتسللون بنشر التعليمات البرمجية المصدرية جنبًا إلى جنب مع المستندات القانونية الداخلية والموارد البشرية والمالية إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق.
وقالت CD Projekt Red في الوقت الحالي: إنه لم يتم أخذ أي بيانات شخصية، وأضافت: ما زلنا نحقق في الحادث، لكن يمكننا أن نؤكد في هذا الوقت – على حد علمنا – أن الأنظمة المخترقة لم تحتوي على أي بيانات شخصية للاعبينا أو مستخدمي خدماتنا.
ويستهدف المتسللون الأنشطة التجارية والشركات ذات القيمة العالية عبر البرمجيات الضارة لتشفير الملفات ويحتفظون بالملفات مشفرة من أجل الحصول على فدية.
وبالنظر إلى أن العديد من الشركات لديها نسخ احتياطية، فإن بعض مجموعات برامج الفدية تهدد بنشر الملفات المسروقة ما لم يتم دفع الفدية.
ويُعتقد أن هذه هي المرة الثانية في السنوات الأخيرة التي تتعرض فيها شركة CD Projekt Red لهجمات طلب الفدية الضارة.
وأكد صانع اللعبة في عام 2017 أن الاختراق أدى إلى اختراق العمل المبكر المتعلق بلعبة Cyberpunk 2077.
وبعد أسابيع من إطلاق اللعبة، عرضت شركتا سوني ومايكروسوفت استرداد اللاعبين للمبالغ المدفوعة، مع الإشارة إلى وجود أخطاء وأداء ضعيف عبر منصات الألعاب القديمة.
وتعرضت CD Projekt Red لانتقادات شديدة بسبب إطلاق اللعبة فيما يزعم النقاد أنها لم تكن مكتملة، وتعهدت الشركة بمعالجة مشكلات أداء Cyberpunk 2077 عبر سلسلة من التصحيحات.
وتواجه الآن دعوى قضائية من مستثمرين يزعمون أنهم تعرضوا للتضليل بشأن أداء اللعبة قبل إصدارها، كما تم انتقاد الشركة بسبب تقارير تفيد بأن موظفيها أُجبروا على العمل لساعات طويلة في الأشهر التي سبقت إطلاق اللعبة.