ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن جميع الولايات الأمريكية باستثناء ولايتين – مونتانا ووايومنغ – لديها الآن إدارات شرطة أو إطفاء تشارك في شبكة Ring من شركة أمازون.
ويتيح ذلك لسلطات تطبيق القانون الطلب من المستخدمين الحصول على مقاطع فيديو من كاميراتهم الأمنية الخاصة للمساعدة في التحقيقات.
ولم يتباطأ التعاون مع الشركة المملوكة لشركة أمازون في عام 2020، وذلك بالرغم من الخلافات، بل تصاعد.
وانضم أكثر من 1189 قسمًا إلى برنامج التعاون مع العلامة التجارية لأمن المنزل الذكي في عام 2020 ليصبح المجموع 2014، ويمثل هذا ارتفاعًا حادًا من 703 قسمًا في عام 2019 و 40 فقط في عام 2018.
وأفادت صحيفة فاينانشيال تايمز أن إدارات تطبيق القانون المحلية عبر المنصة طلبت مقاطع فيديو شبكة Ring لما مجموعه أكثر من 22335 حادثة في عام 2020.
وتُظهر بيانات الكشف أيضًا أن وكالات تطبيق القانون قدمت نحو 1900 طلب – مثل مذكرات الاستدعاء وأوامر التفتيش وأوامر المحكمة – للحصول على لقطات أو بيانات من الكاميرات حتى بعد أن رفض مالك الجهاز الطلب.
وطلبت شرطة ميلووكي، المدينة الكبرى في ولاية ويسكونسن، مقاطع فيديو لنحو 431 حادثة في النصف الثاني من عام 2020 بسبب ارتفاع مستوى جرائم القتل.
وأظهرت الأرقام أن أمازون امتثلت لمثل هذه الطلبات بنسبة 57 في المئة، انخفاضًا من 68 في المئة في عام 2019.
وأثار المدافعون عن الخصوصية مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات شبكة Ring وإتاحتها لجهات تطبيق القانون.
وتعرض تطبيق Neighbours، الذي يسمح لمستخدمي Ring بمشاركة مقاطع الفيديو مع الآخرين في مكان قريب، لانتقادات لاحتوائه على تعليقات وتقارير عنصرية.
ووجد تقرير من NBC News في شهر فبراير الماضي أن لقطات Ring لم تكن مفيدة للغاية لحل الجرائم.
وعندما كانت مفيدة، تم استخدام لقطات Ring في الغالب لجرائم الممتلكات غير العنيفة المنخفضة المستوى، مثل سرقة Nintendo Switch.
وقالت مؤسسة الحدود الإلكترونية لصحيفة فاينانشيال تايمز: قد يجري التقاط صور وفيديوهات للجيران والمارة بواسطة الكاميرا دون منح الموافقة، ويمثل هذا شبكة مراقبة ضخمة وغير قابلة للتحدي.
وبدأت شركة Ring في وقت سابق من هذا الشهر في إضافة دعم للتشفير من طرف إلى طرف إلى كاميراتها.
