تحصل كل صورة يتم نشرها عبر فيسبوك على تعليق تم إنشاؤه بواسطة تحليل الصور المعتمد على الذكاء الاصطناعي الذي أصبح أكثر ذكاءً.
وليس من السهل تصفح الإنترنت للأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية، وبالرغم من وجود تطبيقات لقراءة الشاشة لمساعدتهم، لا تضيف مواقع الويب أو المستخدمون غالبًا نصًا بديلًا إلى الصور، مما يمنع القارئ من وصف شكل الصورة للمستخدم.
ويجب أن يكون النظام المحسن علاجًا لضعاف البصر، وقد يساعدك في العثور على صورك بشكل أسرع في المستقبل.
ويمثل النص البديل حقلًا في البيانات الوصفية للصورة يصف محتوياتها، ويتيح ذلك فهم الصورة للأشخاص الذين لا يمكنهم رؤيتها.
وغالبًا ما تتم إضافة هذه الأوصاف يدويًا بواسطة المصور الفوتوغرافي أو جهة النشر، لكن الأشخاص الذين يقومون بتحميل الصور عبر منصات التواصل الاجتماعي لا يهتمون بشكل عام.
وأصبحت القدرة الحديثة نسبيًا على إنشاء وصف تلقائي مفيدة للغاية في جعل منصات التواصل الاجتماعي أكثر سهولة بشكل عام، بعد أن جرى تعزيز هذه التكنولوجيا بما يكفي في العامين الماضيين.
وأنشأت فيسبوك نظام النص البديل التلقائي في عام 2016، الذي يعتمد على مجال التعلم الآلي، وقام الفريق منذ ذلك الحين بإضافة العديد من التحسينات إليه، مما جعله أسرع وأكثر تفصيلاً.
ويضيف التحديث الأخير خيارًا لإنشاء وصف أكثر تفصيلاً عند الطلب، بحيث إن النظام المحسن يتعرف على العناصر والكائنات أكثر بعشر مرات مما كان عليه في البداية، وبتفاصيل أكبر.
وتشمل الأوصاف المزيد من التفاصيل، حتى لو لم تكن ذات صلة دائمًا، حيث يلاحظ الذكاء الاصطناعي المواقف النسبية للأشخاص والأشياء.
ويمكن للنموذج المحدث التعرف بسهولة على الأشياء، مثل: الأنشطة والمعالم وأنواع الحيوانات في الصورة، ويمكن أن يخبرك النموذج الجديد أيضًا إذا كان هناك أشخاص يقفون في المقدمة أو في الخلف في مشهد ما.
وإذا أراد شخص مبصر مزيدًا من التفاصيل، فيمكنه النظر عن كثب أو النقر على الصورة للحصول على نسخة أكبر، بينما لدى الشخص الذي لا يمكنه فعل ذلك الآن خيار مماثل مع أمر إنشاء وصف تفصيلي للصورة.
ويتم طرح ميزة الوصف التفصيلي الجديدة عبر فيسبوك أولاً للاختبار، على أن تصل المفردات المحسنة إلى إنستاجرام قريبًا.
كما يتم الاحتفاظ بالأوصاف البسيطة بحيث يمكن ترجمتها بسهولة إلى اللغات الأخرى التي تدعمها التطبيقات، وذلك بالرغم من أن الميزة قد لا يتم طرحها في بلدان أخرى في وقت واحد.
