دبي تكشف عن مستشفى فقيه الجامعي الذكي

انطلقت دبي على طريق أن تصبح المدينة الذكية مع توفير الرعاية الصحية كأولوية لها، وقد كشفت الآن عن مستشفى ذكي في واحة دبي للسيليكون.

وأعلنت سلطة واحة دبي للسيليكون ومجموعة فقيه للرعاية الصحية، عن بدء استقبال مستشفى فقيه الجامعي الذكي للمرضى في أحدث مرافقه الصحية بواحة دبي للسيليكون.

ومن المقرر أن يكون الافتتاح الرسمي لكل أقسام المستشفى الذكي المتكامل، الذي تم إنجازه باستثمارات تعادل 1.5 مليار درهم، ويمتد على مساحة مليون قدم مربعة، مطلع العام 2021.

وتدل تكلفة 1.5 مليار درهم إماراتي على الاستعداد للاستثمار في التكنولوجيا لتعزيز الرعاية الصحية الذكية.

ومن المفترض أن يكون لدى المرضى أجهزة لوحية في غرفتهم للتواصل مع الطاقم الطبي والتحكم في محيطهم، مما يضمن التباعد الاجتماعي.

ويسمح التطبيق المخصص للمستشفى للأطباء بمراقبة تقدم مرضاهم على مدار الساعة، من خلال مركز التحكم.

وإلى جانب الأقسام المخصصة لعلاج المشاكل الصحية المعينة، ومن ضمنها أمراض القلب والعضلات، يتم تدريب فريق في فقيه على استخدام الأدوات التقنية لإجراء عمليات زراعة الأعضاء.

وتم تطوير نحو 12 غرفة عمليات في المستشفى في ألمانيا قبل تجميعها في دبي، وانضمت شركات التكنولوجيا العالمية، مثل: فيليبس وسيسكو وسيمنس، إلى شراكات لتزويد المستشفى الذكي بحلول التكنولوجيا الطبية.

واستضافت دبي 55000 متخصص في مجال الرعاية الصحية من 159 دولة في معرض الصحة العربي 2020، حيث عرضت أكثر من 4000 شركة ابتكارات في مجال الرعاية الصحية المدعومة بالتكنولوجيا.

وحصل الضغط المستمر من أجل البنية التحتية الذكية والتدفق المستمر للزوار على جزء من استجابة دبي العالية التقنية للوباء، مما جعلها الوجهة السياحة العلاجية السادسة على مستوى العالم.

وتشمل المبادرات الأخرى المطروحة المستشفى الافتراضي الأول في الشرق الأوسط، الذي يتم تشغيله من خلال أدوات المؤتمرات المرئية والمراقبة للفحص عن بعد، بينما يمكن للمرضى البقاء في المنزل.

ومن المقرر أيضًا أن تصل سيارات الإسعاف الذكية، التي يمكنها تحويل الإشارات عبر الطريق إلى اللون الأخضر ونقل البيانات في الوقت الفعلي إلى المستشفيات، إلى الطرق الإماراتية.

وتم الإشادة بالإمارات لدمجها السريع للابتكارات القائمة على التكنولوجيا في البنية التحتية للرعاية الصحية، واحتواء انتشار فيروس كورونا في الوقت المناسب.

وتم استخدام تطبيقات الهاتف المحمول لتتبع المرضى المصابين والمشتبه بهم، وتم استخدام الذكاء الاصطناعي لجمع البيانات لتزويد الأطباء بالمعلومات لاتخاذ القرارات الأسرع والتشخيص الأفضل في المستقبل.

وتقود الإمارات حاليًا سوق المستشفيات الذكية في الشرق الأوسط، بمعدل نمو سنوي يبلغ 13 في المئة، وتستخدم مستشفيات مثل القاسمي في الشارقة الروبوتات لإزالة الأورام.

دبي تكشف عن مستشفى فقيه الجامعي الذكي
دبي تكشف عن مستشفى فقيه الجامعي الذكي

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريطانيا تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لخفض التكاليف