شارك أحد مختبري الإصدار التجريبي العام من ستارلينك (Starlink) تجربته في نقل الطبق الطرفي الجديد المسمى (UFO-on-a-stick) إلى منطقة نائية لمعرفة هل خدمة الأقمار الصناعية تفي بمطالب الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس (SpaceX)، إيلون ماسك (Elon Musk).
وقال المختبر (Wandering-coder): إن الغابة الوطنية كانت في ولاية أيداهو، وقد حصل على سرعات تنزيل تبلغ 120 ميجابت في الثانية في موقع لا تصل إليه الخدمة المستندة إلى شبكة الجوال الأمريكية أو خدمة (T-Mobile) من (Google Fi).
وأضاف: تعمل الخدمة بشكل جيد، لقد أجريت مكالمة فيديو في الوقت الفعلي وبعض الاختبارات، وكان مصدر الطاقة لدي بحد أقصى 300 واط، واستنزاف النظام بأكمله أثناء النشاط كان نحو 116 واط.
وتختبر هذه التجربة في الغابة تصريحات ماسك في شهر يوليو حول مدى سهولة تثبيت الأطباق الطرفية للمستخدم النهائي والظروف التي يحتاجون إليها لتلقي الإنترنت من أقمار ستارلينك الصناعية.
وhttps://twitter.com/elonmusk/status/1283142384268779522 ماسك: تحتوي محطة ستارلينك الطرفية على محركات للتوجيه الذاتي للحصول على زاوية الرؤية المثلى.
وأضاف: لا يلزم وجود خبير تثبيت، وما عليك سوى توصيلها وإعطائها رؤية واضحة للسماء، ويمكن أن يكون ذلك في أي مكان طالما أنه يتمتع بإطلالة واسعة على السماء.
وتبلغ تكلفة الخدمة التجريبية العامة من ستارلينك كما هي اليوم 100 دولار شهريًا، بالإضافة إلى رسوم إعداد تصل إلى 499 دولار لمحطة المستخدم والحامل الثلاثي القوائم وجهاز التوجيه.
وفي حين أن 499 دولار هو مبلغ مرتفع مقارنةً بسعر معدات المستخدم للنطاق العريض للخط الثابت، فمن الممكن أن يتم تقديم المحطة التجريبية في الإصدار التجريبي بأقل من التكلفة.
وأوضح ماسك في شهر مايو أن التحدي الأكبر هو جعل تكلفة المحطة الطرفية للمستخدم تصل إلى مستوى معقول.
وقال (Wandering-coder): جودة التصنيع فائقة، ويعمل بشكل أفضل بكثير مما كنت أتخيله في أي وقت مضى.
وتتوافق تجربة (Wondering-coder) مع المطالبات المقدمة من شركة سبيس إكس، وكذلك مع مختبري الإصدار التجريبي العام الآخرين في المناطق النائية الذين نشروا تفاصيل التجارب.
وأوضح مشروع ستارلينك للمستخدمين أن سرعات البيانات المتوقعة تتراوح بين 50 ميجابت في الثانية و 150 ميجابت في الثانية، مع زمن انتقال بين 20 ميلي ثانية و 40 ميلي ثانية.