غيرت شركة جوجل مرة أخرى متطلبات مستوى واجهة برمجة التطبيقات المستهدفة لجميع التطبيقات المقدمة إلى متجرها (Google Play).
وكانت الشركة تطلب منذ 3 أغسطس 2020 من جميع التطبيقات الجديدة المقدمة إلى (Google Play) استهداف أندرويد 10.
ويجب الآن أن تستهدف جميع تحديثات التطبيقات الحالية نظام أندرويد 10 (المستوى 29 من واجهة برمجة التطبيقات) أو أعلى.
وأجرت عملاقة البحث تغييرات مماثلة في نهاية العام الماضي، حيث كانت تطلب من مطوري تطبيقات أندرويد استهداف مستويات أحدث لواجهة برمجة التطبيقات منذ عام 2017.
ومنذ إصداره المستقر في شهر سبتمبر 2019، نمت الحصة السوقية لنظام أندرويد 10 بشكل مطرد، حيث عمل نظام التشغيل عبر 100 مليون جهاز بعد 5 أشهر فقط من إطلاقه.
وكان أندرويد 10 يعمل في شهر أبريل من عام 2020 عبر 8.2 في المئة من جميع الأجهزة المعتمدة من جوجل.
وارتفعت هذه النسبة بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية لأن لدى جوجل متطلبات بشأن إصدار نظام التشغيل الذي يمكنه تشغيل الأجهزة الجديدة.
وتدرك مدى أهمية الإصدار عند إلقاء نظرة على العديد من واجهات برمجة التطبيقات الجديدة المتوفرة في أندرويد 10.
وتتضمن بعض واجهات برمجة التطبيقات البارزة دعمًا للأجهزة القابلة للطي، ودعمًا لشبكات الجيل الخامس (5G)، ودعمًا للوضع الداكن، وميزات خصوصية محسنة.
ومن المحتمل أن يكون معظم المطورين قد جعلوا تطبيقاتهم الآن مناسبة لاستهداف أندرويد 10 أو أعلى، ويخاطر أي مطور لم يلتزم بعد بقواعد جوجل بالتخلي عن برمجياته، مما يترك المستهلكين في مأزق.
ومن خلال مطالبة مطوري التطبيقات باستهداف أندرويد 10، فإن جوجل تأمل في تشجيع اعتماد واجهات برمجة تطبيقات جديدة، مما يعني تزويد المستخدمين بتجربة محسنة.
ولا تزال الإصدارات السابقة من أندرويد أكثر انتشارًا من الإصدارات الأحدث، وتعمل عملاقة البحث على سد فجوة التجزئة ببطء وتسهيل قيام الشركات المصنعة بتحديث أجهزتها في ظل مبادرات، مثل (Project Treble).
ومن المفترض أن تتكرر القصة نفسها في العام المقبل عندما تطلب جوجل من المطورين استهداف أندرويد 11 (المستوى 30 من واجهة برمجة التطبيقات).