باعت شركة آبل عددًا أكبر من طُرز هاتف آيفون 12 الجديد في الساعات الـ 24 الأولى من فتح باب الطلب الأولي عليها قبل أيام، وذلك مقارنةً بطُرز هاتف آيفون 11 التي بِيعت في المدة ذاتها من العام الماضي، حسب المحلل (مينج-تشي كو) من شركة TF International Securities.
وفي مذكرة بحثية نُشرت اليوم الاثنين، أفاد (كو) بأن آبل باعت ما يصل إلى مليوني وحدة من هاتف آيفون 12 في أول 24 ساعة، بزيادة من 800,000 وحدة لهاتف آيفون 11. ولكن خلال الأيام الثلاثة الأولى التي انتهت أمس الأحد، توقع (كو) أن تكون آبل قد باعت ما يصل إلى 9 ملايين وحدة من آيفون 12، بانخفاض عن 12 مليون وحدة لهاتف آيفون 11 في المدة ذاتها. وقال (كو): إن هاتف (آيفون 12 برو) بِيع على نحو أفضل من المتوقع بفضل الطلب القوي في الصين.
ويتمتع (كو) بسجل حافل فيما يتعلق بالتنبؤ بمنتجات ومبيعات آبل المستقبلية، لذا فإن تقاريره تحمل وزنًا إضافيًا، خاصةً وأن آبل توقفت عن الإبلاغ عن مبيعات الوحدات لأجهزة آيفون قبل عامين. وتوقفت آبل عن الإبلاغ عن مبيعات الأسبوع الأول لطرز آيفون الجديدة منذ عدة سنوات.
ويتوقع العديد من محللي شركة آبل “دورة فائقة” لمبيعات آيفون في العام المالي 2021 لشركة آبل، والتي بدأت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك بفضل قاعدة عملاء أكبر من المعتاد بسبب الترقية، وإضافة دعم شبكات الجيل الخامس 5G.
وذكر (كو) أن خفض سعر آيفون 11 إلى 599 دولارًا أمريكيًا تسبب في ضعف الطلب الأولي على آيفون 12، وذكر أيضًا أن هاتف آيفون 12 برو – الذي يقدم كاميرات أفضل من آيفون 12 – بِيع على نحو أفضل من المتوقع في الموجة الأولى من الطلبات الأولية، وذلك بفضل توفر شبكات الجيل الخامس 5G على نطاق واسع في الصين. وقال (كو): إن الصين تُمثِّل بين 35 في المئة إلى 45 في المئة من الطلب على آيفون 12 برو.
وقال (كو): إن الطلب على هاتف آيفون 12 ميني – وهي النسخة الأصغر من آيفون 12 – وهاتف آيفون 12 برو ماكس – وهي النسخة الكبرى من هاتف آيفون 12 برو – سيكون على الأرجح أضعف من هاتفي آيفون 12، وآيفون 12 برو.
