https://twitter.com/TwitterSupport/status/1257802719798030336 منصة تويتر اليوم عن تقديمها واجهة جديدة للردود، بحيث تستخدم هذه الواجهة الخطوط والمسافات البادئة لتسهيل متابعة المحادثات المترابطة، وفهم من ترد عليه وكيفية سير المحادثة، كما تختبر الشركة أيضًا وضع إجراءات المشاركة، التي من ضمنها أيقونات الإعجاب، والرد وإعادة التغريد، على بُعد نقرة إضافية لتسهيل متابعة الردود على المحادثات.
وتعرض الصورة المتحركة التي نشرها حساب دعم تويتر واجهة الاختبار الجديدة وهي تعمل، حيث تجعل الخطوط والمسافات البادئة من السهل جدًا معرفة من يردّ على من في المحادثات المترابطة، وظهرت هذه الوظيفة لأول مرة في العام الماضي ضمن تطبيق تويتر التجريبي المسمى (twttr)، وتستند إلى تحديث تطبيق (iOS) الصادر في شهر يناير.
وكانت تويتر قد قدمت هذا التطبيق التجريبي في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في شهر يناير 2019 كطريقة لتجربة الأفكار الجديدة خارج شبكتها العامة.
وإلى جانب الواجهة الجديدة، تقول تويتر إنها تختبر أيضًا إخفاء أيقونات الإعجاب والرد وإعادة التغريد بشكل افتراضي بالنسبة للردود، في خطوة من شأنها أن تسمح بتغريدات أكثر على شاشة واحدة، ويجري اختبار هذا التغيير على مجموعة صغيرة من مستخدمي المنصة على (iOS) والويب.
يُذكر أن هذه الميزات كانت قيد الاختبار لأكثر من عام بقليل في تطبيق (twttr)، وأرادت المنصة أن تعرف هل تساعد واجهة المستخدم المحدثة الأشخاص على متابعة المحادثات التي تجري على منصتها بشكل أفضل، لا سيما المحادثات الطويلة التي يرد فيها الكاتب الأصلي على عدد كبير من التغريدات.
واستعانت تويتر بتطبيق (twttr) لتجريب مجموعة متنوعة من الأساليب، من ضمنها التصميم الذي سمح للردود الفردية بالظهور بشكل دائري على غرار فقاعات الدردشة، ومع ذلك، فإن التصميم الذي استمر لفترة أطول هو التصميم الذي ظهر لأول مرة علنًا على نسخة الويب (Twitter.com) وتطبيق المنصة المحمول لنظام (iOS).
وقالت الشركة في شهر يناير 2020 إنها تعتزم قريبًا جلب تجارب (twttr) فيما يتعلق بالمحادثات المترابطة إلى تطبيقها الرئيسي.